عواصم- الوكالات

أنهت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج التعاملات أمس الإثنين منخفضة وسط زيادة في إصابات كوفيد-19 وذلك رغم أن المؤشر القطري خالف هذا الاتجاه.

وفي أبوظبي انخفض المؤشر 0.3 في المئة مع تراجع سهم ألفا ظبي القابضة 3.9 في المئة بعد أن قالت إنها اشترت حصة إضافية نسبتها 17 في المئة في شركة الدار العقارية لترتفع حصتها إلى 29.8 في المئة. وزادت أسهم الدار واحدا في المئة.

وهبط المؤشر الرئيسي لسوق دبي 0.2 في المئة تحت وطأة هبوط سهم سوق دبي المالي 7.4 في المئة. وسجلت الإمارات يوم الأحد 2600 إصابة جديدة بكورونا وثلاث وفيات. وقالت يوم السبت إنها ستمنع المواطنين الذين لم يحصلوا على اللقاح من السفر إلى الخارج اعتبارا من العاشر من يناير. وكانت الإصابات اليومية انخفضت دون 100 حالة في أكتوبر الماضي.

من ناحية أخرى نقلت قناة العربية التلفزيونية عن التحالف الذي تقوده السعودية قوله إن حركة الحوثي التي تسيطر على معظم شمال اليمن اختطفت سفينة شحن ترفع علم الإمارات قبالة ميناء الحديدة اليمني. واستقر المؤشر الرئيسي في السوق السعودية في نهاية التداول؛ إذ قوبلت المكاسب التي حققتها أسهم القطاع المالي بانخفاض أسهم البتروكيماويات. وارتفعت الإصابات بفيروس كورونا في السعودية متجاوزة 1000 حالة يوميا للمرة الأولى منذ أغسطس الماضي بعد انخفاضها دون 100 في سبتمبر.

أما مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية فارتفع 0.4 في المئة لينهي اتجاها نزوليا في الجلستين السابقتين وذلك بفضل ارتفاع شركة صناعات قطر المصنعة للبتروكيماويات 0.9 في المئة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية 0.1 في المئة وانخفض سهم البنك التجاري الدولي القيادي 0.6 في المئة. وقال وائل مكارم كبير خبراء الاستراتيجية في إكسنيس إن السوق المصري عرضة لبعض التصحيحات السعرية وذلك بعد الزيادات التي شهدها الأسبوع الماضي مع تحول المستثمرين لتأمين مكاسبهم.

واستقر مؤشر السوق السعودية دون تغيير على 11328 نقطة. وهبط مؤشر أبوظبي 0.3 في المئة إلى 8466 نقطة. وانخفض مؤشر دبي 0.2 في المئة إلى 3191 نقطة. وصعد المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 11670 نقطة. وتراجع المؤشر المصري 0.1 في المئة إلى 11897 نقطة. وهبط مؤشر البحرين 0.3 في المئة إلى 1792 نقطة. وارتفع مؤشر بورصة مسقط 0.6 في المئة إلى 4172 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المئة إلى 7654 نقطة.