◄ المركز يسهم بدور بارز في التصدي للمخاطر غير العسكرية والقرصنة والاتجار بالمخدرات
◄ الزدجالي: المركز يكافح الأنشطة غير المشروعة ويستجيب لأزمات الكوارث البيئية
صحار- الرؤية
أقيم صباح أمس حفل تفعيل منظومة الأمن البحري بمركز القيادة والسيطرة بمحافظة شمال الباطنة وذلك في إطار بناء المنظومة الرادارية المتكاملة لاكتشاف وتتبع الأنشطة البحرية المختلفة المرتبطة بمراكز القيادة والسيطرة في المحافظات بموانئ سلطنة عمان ومركز الأمن البحري؛ وذلك لتغطية كافة سواحل السلطنة وبما يعزز سلامة خطوط الملاحة الدولية، ورفع درجات أمان موانئ السلطنة في التجارة الدولية تعزيزاً لكفاءة البيئة الاستثمارية في السلطنة.
ورعى الاحتفال الذي أقيم بميناء صحار، العميد الركن بحري طارق بن عيسى الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية بالإنابة. ويساهم مركز القيادة والسيطرة بمحافظة شمال الباطنة ضمن منظومة الأمن البحري في سلطنة عمان مع بقية المراكز والتي سيتم تفعيلها بشكل متسلسل في دعم المنظومة الأمنية البحرية الوطنية لسلطنة عمان، كما يوفر هذا المشروع الإستراتيجي من الأجهزة والمعدات مختلف المتطلبات الفنية التي تمكن مركز الأمن البحري من أداء مهامه وواجباته الوطنية بكل جدارة واقتدار، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية والمدنية ذات العلاقة بالأمن البحري، كما إن لهذا المشروع دور بارز في التصدي للمخاطر غير العسكرية والتهديدات البحرية المختلفة كالقرصنة والصيد غير المشروع والاتجار بالمخدرات وغيرها من المخاطر البحرية بما يديم الأمن والاستقرار للمنطقة. وقال العميد الركن بحري محمد بن حمود الزدجالي رئيس مركز الأمن البحري: "يعد مركز الأمن البحري من أهم المراكز الإقليمية والدولية في المنطقة، والذي يقوم بدور بارز في مكافحة الأنشطة غير المشروعة، والاستجابة الفاعلة لأزمات الكوارث البيئية، و التهديدات البحرية المختلفة بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لمواجهة التهديدات واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تسهم في حماية الموارد الطبيعية".
وقال المقدم الركن بحري مهندس أحمد بن سالم بن حمود السيابي من قيادة البحرية السلطانية العماني رئيس فريق الإشراف على مشروع منظومة الأمن البحري: "إن مركز القيادة والسيطرة بميناء صحار الصناعي بمحافظة شمال الباطنة يعد لبنة من لبنات مشروع منظومة الأمن البحري الداعمة للمنظومة الأمنية والاقتصادية لسلطنة عمان، والتي ترتبط بنظام قيادة وسيطرة موزع جغرافيا على مراكز عمليات على مستوى المحافظات يتم من خلالها بناء صورة المسرح البحري لمراقبة كافة الأنشطة والتهديدات البحرية في البحر الإقليمي العماني"، مشيرا إلى أن قدرات منظومة الأمن البحري جاءت متوائمة مع المتطلبات العملياتية لإدامة المعلومات في البيئة البحرية وما يواكبها من تحديات.
