خلال احتفال السفارة البحرينية بالعيد الوطني الـ50 للمملكة

السفير البحريني: العلاقات بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين في "أوج عهدها" ونموذج راسخ في التعاون

مسقط- الرؤية

احتفلت مملكة البحرين الشقيقة، بالعيد الوطني الـ50 للمملكة الذي يوافق السادس عشر من ديسمبر من كل عام، وذلك خلال حفل استقبال بأحد الفنادق الكبرى بمسقط، بحضور صاحب السُّمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العُماني، وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السلطنة وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

وتحل هذه الذكرى في وقت يجني فيه الشعب البحريني الشقيق ثمار الإنجازات التنموية التي تشهدها المملكة على مختلف الأصعدة بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.

وألقى سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى السلطنة كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أنَّ العلاقات البحرينية العمانية هي علاقات تاريخية حضارية تضرب جذورها في عمق الزمن، كما إن العلاقات بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة، وبفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين واخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهما الله ورعاهما، وهي الآن في أوج عهدها وتعد نموذجًا راسخًا العلاقات الأخوية التي تستند إلى ما يربط الشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية وطيدة وأواصر المحبة ووشائج القربی. وشدد الكعبي على أن هذه العلاقة تشهد تطورا متناميا يجسد عمق أواصر الأخوة والتعاون التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى أن ما يجمع بينهما من حرص مشترك على توسيع آفاق العلاقات إلى آفاق أوسع تلبي التطلعات المشتركة.

وأضاف سعادته أن هذه الاحتفالات بالأعياد الوطنية البحرينية تأتي لتعمق شعور انتماء شعب البحرين الوفي لقيادته الحكيمة ولتؤكد أن مستقبل البحرين يسير نحو المزيد من التطور والازدهار. وتابع قائلا: "نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية نشعر بكل فخر واعتزاز بما حققته مملكة البحرين من تقدم وازدهار في مختلف المجالات ما جعلها في مصاف الدول المتقدمة وينظر إليها المجتمع الدولي بإعجاب واحترام وتقدير". وأضاف أن الديمقراطية البحرينية التي أرسى قواعدها عاهل البلاد المفدى تواصل بنجاح مسيرتها المباركة وأصبحت التجربة البحرينية السياسية رغم قصر عمرها النسبي أكثر نضجاً ووعياً وتجربة ناجحة يحتذى بها على مستوى دول العالم.

وشدد سعادة السفير في كلمته على أن مملكة البحرين خطت خطوات رائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وأولت اهتمامًا بالغًا منذ اعتمادها في عام 2000؛ حيث حظيت مملكة البحرين بإشادات إقليمية ودولية نظير جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والذي انعكس في التقرير الأممي لمسيرة الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، التي أقرتها الأمم المتحدة انطلاقًا من التزام حكومة المملكة بتنفيذ هذه الأهداف كجزء من برنامجها الوطني؛ حيث أصبحت المملكة نموذجا تنموياً رائداً في مجال التنمية المستدامة، تتطلع العديد من دول العالم للاستفادة منه في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة، بما لديها من قصص نجاح وخبرات كثيرة وإنجازات على أرض الواقع في مجال التنمية المستدامة ساهمت في تعزيز المسيرة التنموية للمملكة.

تعليق عبر الفيس بوك