"اتحاد العمال" يكرم 20 شركة لمساهمتها في دعم المتضررين جراء الحالة المدارية "شاهين"

...
...
...

مسقط - الرؤية

بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام؛ نظم الاتحاد العام لعمال السلطنة اليوم، احتفالاً لتكريم النقابات العمالية وشركات القطاع الخاص التي ساهمت  في الحملة الوطنية لدعم المتضررين من الحالة المدارية (شاهين)، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ نصر بن عامر بن شوين الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل، وبحضور عدد من أصحاب السعادة وممثلي إدارات الشركات والنقابات العمالية.

 وقال نبهان بن أحمد البطاشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال السلطنة في كلمةٍ ألقاها أثناء الاحتفال: "إن العمل التطوعي يستمد من جوهر الطبيعة الإنسانية، والذي أكدت ودعت إليه كل الديانات السماوية والنُظم الأخلاقية والاجتماعية باعتباره السلوك الفطري الذي يمارسه كل من ينتمي للمجتمع البشري من منطلق شعورهم بالحاجة للتضامن والتكافل، ومن خلال البذل والعطاء بالمال والجهد أو الخبرة والمعرفة - دون مقابل".

وأضاف البطاشي: "مع التقدم والتغير المستمر للظروف الحياتية والمجتمعية، يكتسب العمل التطوعي أهمية متزايدة يومًا بعد يوم، إذ يهدف إلى تحسين أوضاع أفراد المجتمع ويجعلهم قادرين على المشاركة الفعّالة والواعية ويحفز لديهم الرغبة لتأهيل أنفسهم أولًا في هذا الجانب ومن ثم تأهيل الآخرين، باعتباره أحد الوسائل المستخدمة للنهوض بمكانة المجتمع، ومكملًا للجهود والأدوار التي تقوم بها الجهات الحكومية ذات العلاقة لتلبية الاحتياجات المجتمعية، ومن هنا نشأت الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، والتي في أحيانٍ كثيرة كان لها دورًا سَبّاقًا في معالجة بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية".

وتطرق رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام في حديثة عن علاقة العمل النقابي بالعمل التطوعي قائلًا: "من منطلق الأهداف والاختصاصات التي تقوم عليها التنظيمات النقابية بمختلف مستوياتها، والمتمثلة في رعاية مصالح العاملين في القطاع الخاص وتحسين شروط وظروف عملهم؛ يأتي العمل التطوعي أساسًا ينبني عليه العمل النقابي وثمرة من ثماره، الأمر الذي يؤكد أن العمل النقابي لا يتعلق بالمطالبة بالحقوق فقط مثل ما يدور في أذهان البعض، إنما يمتد لكونه عمل إنساني تطوعي ليشمل المجتمع وما يلبي احتياجه".

وفي ختام الحفل تم تكريم عددٍ من الشركاتِ بالقطاع الخاص ونقاباتها العمالية نظير جهودهم وما أبدوه من تكاتف وتلاحم لمساعدةِ إخوانِهم المتضررين من جراء الحالة المدارية شاهين، وهي: شركة الجبرتالكي، وشركة مجمع أل تي للتركيبات الصناعية، وشركة مسقط للاستشارات الهندسية، وشركة حديد صحار، وشركة الصلان للصناعات الغذائية، والشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية،والبنك الوطني العماني، وشركة أويل تانكينج، وشركة فولتامب لمحولات الجهد العالي، وشركة فالي عمان لتكوير خام الحديد، والشركة العمانية الهندية للسماد (اوميفكو)، وشركة عُمان شابورجي، وشركة صحار ألمنيوم، والشركة العمانية لخدمات المياه والصرف الصحي،وشركة النبع للخدمات، وشركة كهرباء مجان، ومؤسسة الأنصاري التجارية، وشركة كهرباء مزون،وشركة يوني موني للصرافة

والنقابات العمالية المتمثلة في :فريق الإعلام النقابي، ونقابة عمال شركة الجبرتالكي، ونقابة عمال مجمع أل تي للتركيبات الصناعية، ونقابة عمال شركة مسقط للاستشارات الهندسية، ونقابة عمال شركة حديد صحار، ونقابة عمال شركة الصلان للصناعات الغذائية، ونقابة عمال الشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية،ونقابة عمال البنك الوطني العماني،ونقابة عمال شركة أويل تانكينج،ونقابة عمال شركة فولتامب لمحولات الجهد العالي، ونقابة عمال شركة فالي عمان لتكوير خام الحديد، ونقابة عمال الشركة العمانية الهندية للسماد (اوميفكو)،ونقابة عمال شركة عُمان شابورجي،ونقابة عمال شركة صحار ألمنيوم، ونقابة عمال الشركة العمانية لخدمات المياه والصرف الصحي، ونقابة عمال شركة النبع للخدمات، ونقابة عمال شركة كهرباء مجان، ونقابة عمال مؤسسة الأنصاري التجارية، ونقابة عمال شركة كهرباء مزون، ونقابة عمال شركة يوني موني للصرافة، و نقابة عمال شركة خزف عُمان.

تعليق عبر الفيس بوك