لندن- العُمانية

رعت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الإعلام وبمشاركة وحدة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وسفارة سلطنة عُمان بالمملكة المتحدة الحفل السنوي لجوائز جمعية الصحفيين الأجانب بالمملكة المتحدة "أوسكار الصحافة" بالعاصمة البريطانية لندن.

وأكد معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام في كلمة له (عن بُعد) أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يُعِد الشباب ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب وأن سلطنة عُمان دولة تسير على طريق التطوير والتنمية في شتى المجالات. وأعرب معاليه عن اعتزاز السلطنة بالعلاقات القوية والروابط الدبلوماسية والثقافية مع المملكة المتحدة وثمّن دور جمعية الصحفيين الأجانب التي تأسست عام 1888م، وتعد أقدم منظمة إعلامية من نوعها في العالم. وأكد معاليه أن سلطنة عُمان تمضي قُدمًا في تنفيذ برنامج التنويع الاقتصادي (رؤية عُمان 2040) لبناء اقتصاد مستدام متنوع الموارد، وأنها أرض الفرص الواعدة للمستثمرين الذين يبحثون عن الاستقرار والازدهار في المنطقة وشريك تجاري موثوق ومنفتح ومُبدع، علاوة على جدارتها المشهودة في الساحة الدبلوماسية الدولية. وبيّن معاليه أن سعي السلطنة لتكون رائدة عالميًّا في تكنولوجيا الطاقة المتجددة بفضل ما حباها الله تعالى به من وفرة في الموارد، مثل الطاقة الشمسية والرياح، إضافة إلى سعيها الدؤوب لتعزيز إسهامها الفاعل في الاقتصاد الإقليمي والعالمي بفضل ما تتمتع به من مرافئ عالمية على شريط ساحلي ممتد وتاريخ بحري ضارب في القدم. وأكد معالي الدكتور وزير الإعلام سعي سلطنة عُمان لجلب السائحين من مختلف دول العالم نظرًا لمقوماتها السياحية البارزة مثل الشواطئ الجميلة والجبال المتنوعة التضاريس التي يُعززها تنوّع الحياة البرية والبحرية وثراؤها.

من جانب آخر، أكد كل من رئيسة الجمعية كيت ماكوور والمدير العام للجمعية ديبرا بونوتي على الدور الذي تقوم به سلطنة عُمان في دعم الصحافة المحلية والعالمية.

وخلال الاحتفال حصل على جائزة أفضل صحفي للعام 2021، الصحفي روبرت مور الذي رأى أن رعاية سلطنة عُمان للحفل هذا العام بمثابة رسالة تبرز أهمية رعاية الصحافة والعمل على مساندتها وتوفير الأدوات اللازمة لممارسة المهنة.

وتسعى سلطنة عُمان من خلال رعايتها لحفل جمعية الصحفيين الأجانب في لندن هذا العام لإبراز أهداف "رؤية عُمان 2040"، والتعريف بالسلطنة وما تزخر به من مقومات سياحية واقتصادية واستثمارية وثقافية.