التفاصيل الكاملة لـ"مركز الشباب".. والكشف عن موعد الافتتاح

 

 

 

◄ المركز يستهدف إيجاد بيئة إبداعية حاضنة تواكب تطلعات "ثروة الأمم"

◄ الرواس: المركز ترجمة حقيقيّة لاهتمام حكومة جلالة السلطان بقطاع الشباب

 

مسقط- الرؤية

من المتوقع تدشين "مركز الشباب" الذي وجه صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بإنشائه، في النصف الأول من عام 2022، وسيضم في جنباته العديد من المكونات التي ستكون حاضنة للشباب باختلاف مجالاتهم وميولهم ومواهبهم وإبداعاتهم، وتضم المكونات الرئيسية لمشروع المركز: البهو؛ وهو عبارة مساحة متكاملة للاستقبال تضم مساحات عرض إنجازات الشباب العُماني ومنجزات النهضة في قطاع الشباب- ومساحة للخدمات الإلكترونية، ومساحة عرض متكاملة.

وثاني مكونات المشروع حاضنة ريادة الأعمال، وستضم الشركات الشبابية لتكون نقطة انطلاقة لرواد الأعمال الشباب. أما ثالث المكونات فستتمثل في قاعات الشباب، وهي قاعات متعددة لتدريب وتأهيل وورش عمل، وقاعات اجتماعات متعددة ولقاءات عامة، ورابع المكونات هو حاضنة المبادرات الشبابية وتتمثل في مكاتب مشتركة للنشاطات الشبابية بمختلف القطاعات. ويأتي مرسم الشباب كمكوِّن خامس وهو عبارة عن مساحة فنية معدة ومهيئة بالتقنيات المرتبطة بالرسم بمختلف مدارسه وتوجهاته. أما سادس المكونات فسيتمثل في المختبر، وهو مساحة تقنية متكاملة مجهزة بأدوات ومعدات متطورة تعكس الاهتمام بالمجال التقني وتعنى بالتطور في الثورات الصناعية، تحوي طابعات ثلاثية الأبعاد وطائرات بدون طيار وروبوتات وتقنيات البرمجة الحديثة وتقنيات النانو المختلفة وغيرها.ولقاعة الموسيقى جزء من المركز وهو المكون السابع، أما ثامن المكونات هو مكتبة الشباب، وهي عبارة عن مساحة للمراجع العلمية والمعرفية الورقية والإلكترونية، وتمثل تاسع المكونات الأستوديوهات، والتي تضم مجالات الفنون الصوتية وهندستها والتصوير الضوئي والصناعات الفلمية وغيرها من الفنون، وآخر تلك المكونات مقهى الشباب. وستكون هناك مساحات أخرى تخدم الشباب بمختلف الاحتياجات الضرورية كمصلىً للشباب ومكاتب إدارية وغيرها.

وسيقوم المركز بخدمة الشباب بشكل مباشر من خلال البرامج والمشاريع التي سيطلقها وتكون موجهة لمختلف فئات الشباب، إضافة إلى خلق مساحات متعددة في مختلف المحافظات لاحتضان الشباب وإيجاد مساحات لهم، كما سيقوم المركز ابتداء من العام القادم بفتح فروع له في عدد من المحافظات لضمان شموليته لكافة الشباب في السلطنة، وسيكون المركز صديقًاللشباب من ذوي الإعاقة بتجهيزاته وبرامجه، وكذلك سيستهدف المركز المحافظات من خلال البرامج التي سيتم إطلاقها في مختلف المحافظات من خلال الشراكة مع المؤسسات الشبابية في السلطنة.

وسيقوم المركز بعملية الشراكة والتكاملية مع المؤسسات الشبابية من خلال إيجاد شراكات معهم لتشغيل بعض أجزاء المركز وكذلك تفعيل البرامج في مختلف المحافظات من خلال المؤسسات الشبابية وفق معايير واضحة، كما إن المركز سيستهدف كل الفئات الموهوبة والمبدعة والمبتكرة من الشباب الذين يبحثون عن تطوير لعملهم وإيجاد شغفهم واكتشاف ذواتهم وتطوير مواهبهم ومهاراتهم. أما البرامج الموجهة فسيتم تحديد فئات عمرية لها حسب تحديدالمستهدف من كل برنامج من البرامج التي سيطرحها المركز.

ويهدف المركز إلى المساهمة في بناء مجتمع شبابي قادر على المشاركة بفاعلية وكفاءة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واكتشاف وتطوير مهارات ومواهب الشباب وتنميتها،وتقديم الاستشارات اللازمة للشباب، وتنفيذ برامج ومبادرات تسهم في صقل مهارات ومواهب الشباب. وسيعمل المركز على توفير مساحات تتناسب مع متطلبات الشباب من مختلف المجالات والاهتمامات، وتعزيز مشاركة الشباب في مختلف المشاريع والمبادرات والفعاليات المتنوعة، وكذلك تنمية معارف وخبرات الشباب في مجالات الإبداع والابتكار، وتعزيز وتطوير التعاون مع المؤسسات الشبابية المحلية والإقليمية والدولية في الأهداف المتعلقة بالمركز. كما يهدف المركز إلى تحقيق الشراكة والتكاملة مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في دعم وتطوير قطاع الشباب في مختلف المجالات.

من جهته، أكد سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب على أن إعلان إنشاء مركز للشباب يعد ترجمة حقيقية للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بضرورة الاهتمام بالشباب والعمل على التواصل معهم والاستماع لهم لما لهم من دور محوري وجوهري في خدمة بلدهم. وأضاف أن توجيه صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بإنشاء هذا المركز، يؤكد حرص الوزارة وسعيها نحو الاهتمام بالشباب وتسخير كافة الإمكانيات من أجل احتضان مواهب الشباب وإبداعاتهم وما يلبي طموحاتهم.

وأوضح سعادته أن المركز سيعمل على توفير بيئة شبابية تعزز التواصل المباشر مع الشباب والتعاون فيما بينهم، وتخلق مجتمعًا شبابيًا متماسكًا مرتبطًا بالثقافة العُمانية الأصيلة، وتنمي ثقافة تشجع على التعليم والإبداع والابتكار لديهم وتعظم الاستفادة من خلال مشاركة الخبرات في مختلف المجالات، وتستثمر أوقات فراغهم وتسهم على توسيع مداركهم الإبداعية من خلال المشاركة والبحث والحوار.

وأضاف الرواس أن المركز يعد انطلاقة جديدة في قطاع الشباب، بحيث سيكون المرتكز الذي يسهم ويفعل الدور المأمول من الشباب في التنمية الشاملة والمستدامة، فمن خلاله ستتكون الشراكات وتتعاظم الأعمال المبنية على الجماعة، وسيترجم التطور في مجالات والابتكار والتصميم وريادة الأعمال، وسيتفعّل دور الشباب في تطوير وإقامة الدورات والورش العملية من الشباب وإلى الشباب مما يؤدي إلى خلق ثقافة المشاركة بالمعرفة والعلوم وخلق ثقافة علمية وعملية جديدة في المستقبل.

تعليق عبر الفيس بوك