الرواس: المركز ترجمة حقيقية لاهتمام حكومة جلالة السلطان بقطاع الشباب

السيد ذي يزن يوجه بإنشاء "مركز الشباب" لإيجاد بيئة إبداعية حاضنة تواكب تطلعات "ثروة الأمم"

مسقط- الرؤية

في إطار الاهتمام السامي من قبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- بالشباب العُماني بوصفه "ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب وسواعدها التي تبني" وأنهم "حاضر الأمة ومُستقبلها"، وإيماناً من جلالته- أيده الله- بدورهم الفاعل في مسيرة البناء والتنمية، وترجمةً للتوجيهات السامية من لدن جلالته- أبقاه الله- بأهمية الاستماع إلى الشباب وإشراكهم في صنع مُستقبل عُمان بما يتواءم مع تطلعاتهم، فقد وجه صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بإنشاء مركز للشباب وإطلاقه والعمل على جاهزيته خلال الفترة المقبلة، تأكيداً من سموه الكريم على أهمية إيجاد بيئة إبداعية حاضنة للشباب تتناسب مع تطلعاتهم وتحتضن إبداعاتهم وتطورها وتنمي مهاراتهم وتُواكب طموحاتهم التي رسموها من خلال الرؤية المستقبلية "عمان 2040".

ويهدف المركز إلى المساهمة في بناء مجتمع شبابي قادر على المشاركة بفاعلية وكفاءة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واكتشاف وتطوير مهارات ومواهب الشباب وتنميتها، وتقديم الاستشارات اللازمة للشباب، وتنفيذ برامج ومبادرات تسهم في صقل مهارات ومواهب الشباب. وسيعمل المركز على توفير مساحات تتناسب مع متطلبات الشباب من مختلف المجالات والاهتمامات، وتعزيز مشاركة الشباب في مختلف المشاريع والمبادرات والفعاليات المتنوعة، وكذلك تنمية معارف وخبرات الشباب في مجالات الإبداع والابتكار، وتعزيز وتطوير التعاون مع المؤسسات الشبابية المحلية والإقليمية والدولية في الأهداف المتعلقة بالمركز. كما يهدف المركز إلى تحقيق الشراكة والتكامل مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في دعم وتطوير قطاع الشباب في مختلف المجالات.

من جهته، أكد سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب على أن إعلان إنشاء مركز للشباب يعد ترجمة حقيقية للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بضرورة الاهتمام بالشباب والعمل على التواصل معهم والاستماع لهم لما لهم من دور محوري وجوهري في خدمة بلدهم. وأضاف أن توجيه صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بإنشاء هذا المركز، يؤكد حرص الوزارة وسعيها نحو الاهتمام بالشباب وتسخير كافة الإمكانيات من أجل احتضان مواهب الشباب وإبداعاتهم وما يلبي طموحاتهم.

وأوضح سعادته أن المركز سيعمل على توفير بيئة شبابية تعزز التواصل المباشر مع الشباب والتعاون فيما بينهم، وتخلق مجتمعًا شبابيًا متماسكًا مرتبطًا بالثقافة العُمانية الأصيلة، وتنمي ثقافة تشجع على التعليم والإبداع والابتكار لديهم وتعظم الاستفادة من خلال مشاركة الخبرات في مختلف المجالات، وتستثمر أوقات فراغهم وتسهم في توسيع مداركهم الإبداعية من خلال المشاركة والبحث والحوار.

وأضاف الرواس أن المركز يعد انطلاقة جديدة في قطاع الشباب، بحيث سيكون المرتكز الذي يسهم ويفعل الدور المأمول من الشباب في التنمية الشاملة والمستدامة، فمن خلاله ستتكون الشراكات وتتعاظم الأعمال المبنية على الجماعة، وسيترجم التطور في مجالات والابتكار والتصميم وريادة الأعمال، وسيُفعّل دور الشباب في تطوير وإقامة الدورات والورش العملية من الشباب وإلى الشباب مما يؤدي إلى خلق ثقافة المشاركة بالمعرفة والعلوم وخلق ثقافة علمية وعملية جديدة في المستقبل.

ومن المتوقع أن يتم تدشين المركز في النصف الأول من عام 2022، وسيضم في جنباته العديد من المكونات التي ستكون حاضنة للشباب باختلاف مجالاتهم وميولهم ومواهبهم وإبداعاتهم.

تعليق عبر الفيس بوك