وفد رسمي رفيع المستوى يرافق المقام السامي

اليوم.. زيارة تاريخية لجلالة السلطان إلى قطر للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية لآفاق أكثر رحابة

 

◄ خبراء ومحللون: الزيارة تترجم عمق العلاقات العُمانية القطرية.. وتستهدف فتح آفاق أرحب للتعاون

 

الرؤية- مدرين المكتومية

 

بعونِ الله تعالى وتوفيقه يتوجّه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم- حفظه الله ورعاه- اليوم الإثنين إلى دولة قطر الشقيقة في "زيارة دولة".

وقال بيان صادر عن ديوان البلاط السُّلطاني: "تعزيزًا للعلاقات الوطيدة المتميزة بين سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة وتوثيقًا للروابط الثنائية بين البلدين، وتأكيدًا على حرص قيادتيهما على الارتقاء بها لآفاق أكثر رحابة في مختلف المستويات، وتلبيةً للدعوة الكريمة الموجّهة إلى حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- من أخيه صاحبِ السّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرِ دولة قطر؛ سيقوم بعون الله تعالى وتوفيقه جلالةُ السُّلطان المفدى بزيارة دولة إلى دولة قطر الشقيقة ابتداءً من يوم الإثنين الموافق 22 من شهر نوفمبر لعام 2021م".

ومن المقرر أن تتناول زيارة جلالتِه- بمشيئة الله- أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الشقيقين، والفرص الممكنة لتعزيزها، وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المُشترك تحقيقًا للغايات المرتجاة للبلدين وتطلعاتهما، ووصولًا لنتائج مُثمرة تخدم مصالحهما المشتركة، وتكفل لأبنائهما مزيدًا من النماء، والرّخاء، والاستقرار في الحاضر والمُستقبل.

ويرافق جلالةَ السُّلطان المُعظم خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيع المستوى يضم كلًّا من: صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي سُلطان بن سالم بن سعيد الحبسي وزير المالية، ومعالي عبدالسلام بن محمد بن عبدالله المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي الدكتور محاد بن سعيد بن علي باعوين وزير العمل، وسعادة نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة قطر.

وفي الأثناء، أكد خبراء ومحللون أنَّ زيارة جلالة السلطان المعظم- أيده الله- إلى دولة قطر الشقيقة، تأتي في إطار الجهود الرامية لتعزيز أواصر التعاون والإخاء مع دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرين إلى أنَّ الزيارة تحمل العديد من الرسائل، على رأسها الجهود المتواصلة لنشر السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة، ودفع سبل الشراكة الثنائية لمستويات تعكس عمق وتجذر العلاقات بين البلدين الشقيقين.

تعليق عبر الفيس بوك