سفير البحرين: "18 نوفمبر" ذكرى حافلة بالإنجازات العمانية وتأكيد للأمجاد التليدة

 

مسقط- الرؤية

رفع سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى السلطنة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وإلى الحكومة الرشيدة وإلى كافة الشعب العماني بمناسبة العيد الوطني المجيد الواحد والخمسين، مؤكدا سعادته أن يوم الثامن عشر من نوفمبر هو يوم تاريخي خالد لكل أبناء الشعب العماني الوفي وعرفان لقائد نهضة عُمان المتجددة السلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله ورعاه- داعياً المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد وللشعب العماني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة جلالة السلطان المعظم الحكيمة. وأعرب سعادة السفير عن فخره واعتزازه بما تشهده سلطنة عُمان الشقيقة من  تطور ونماء، سواءً على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي مما عزز من مسيرة التنمية وتطورها في مختلف القطاعات، التنموية وجعل السلطنة في مصاف الدول المتقدمة، مستفيدة من المقومات والثروات الطبيعية التي تزخر بها جميع محافظات السلطنة. وقال: "في هذا السياق لابد من الإشادة بما حققته السلطنة من إنجازات على كافة الأصعدة وفي مختلف المؤشرات الدولية، فقد أحرزت السلطنة المرتبة 76 عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2021م، كما تقدمت 19 مرتبة في مخرجات الابتكار ومرتبة واحد في مدخلاته وذلك حسب تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية. كما حققت السلطنة مراتب متقدمة عالمياً؛ حيث أحرزت المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر التعليم العالي والمرتبة 13 عالمياً في مؤشر الإنفاق الحكومي على طلبة التعليم المدرسي، كما حازت السلطنة على المرتبة 18 عالمياً مع مؤشر تدفق الرأسمال الأجنبي في السلطنة والمرتبة 23 عالمياً في مؤشر إنتاج التطبيقات الرقمية والمرتبة 24 عالمياً في مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية، كما حققت السلطنة المرتبة 13 في مؤشر الاقتصاد والاستثمار، والمرتبة السابعة إقليمياً وفي المرتبة 71 عالمياً في مؤشر الحرية الاقتصادية في العالم لعام 2021".

وشدد سعادته على أنَّ ما تحقق من إنجازات في مختلف المؤشرات العالمية أدى إلى رفع تصنيف السلطنة عربيا وإقليميا ودوليا مما يعكس الجهود التي تبذل لرسم المُستقبل الواعد بما يعزز تحقيق رؤية "عُمان 2040".

وأشاد السفير بالنجاح الذي حققته السلطنة في تحقيق الأهداف التي حددت ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وذلك وفقاً للتقرير الوطني للسلطنة عن أهداف التنمية المستدامة 2030م، والذي لقي استحسان الجميع نظرًا لما تضمنه من مؤشرات إيجابية عن إنجازات السلطنة. وأشاد السفير بخطة التحفيز الاقتصادي التي أعلنتها السلطنة والتي جاءت متفقة مع توجهات خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021- 2025) والتي تستهدف التركيز على تحفيز النشاط الاقتصادي والتجاري لاستقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال، وببرامج الخطة الخمسية العاشرة التي تهدف إلى الوصول بالسلطنة إلى مصاف الدول العشر الأول في المؤشر العالمي للأمن السيبراني من خلال إعداد استراتيجية وطنية للأمن السيبراني تلبي كافة العناصر الممكنة لوضع السلطنة في المرتبة المستهدفة، إضافة إلى إعداد إطار وطني لتقنيات الأمن السيبراني وصناعة الخدمات ذات الصلة.

وثمن سعادة السفير الإجراءات التي اتخذتها السلطنة لاحتواء الآثار الصحية والاقتصادية التي نتجت عن جائحة كورونا والجهود المبذولة في حملة التحصين الشاملة للمواطنين والمقيمين بالإضافة إلى تعزيز الأعمال ودعم القطاعات الاقتصادية المتضررة، إضافة إلى الجهود التي قامت بها السلطنة في إدارة الحالة المدارية والمساعدات والتسهيلات التي قدمتها مختلف أجهزة الدولة للمواطنين والمقيمين والتي توجت بالأوامر السامية لإنشاء صندوق وطني للحالات الطارئة لمعالجة التأثيرات والأضرار الناجمة من جراء تداعيات الحالة المدارية.

وأكد سعادة سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان أن العلاقات البحرينية العمانية تتميز بأبعادها التاريخية العميقة وتعتبر نموذجا راسخاً للأخوه التي تستند إلى ما يربط الشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية وطيدة وأواصر المحبة ووشائج القربى.

وأشاد سعادة السفير بالنتائج التي حققها اجتماع الدورة السابعة للجنة العمانية البحرينية المشتركة والتي عقدت بالمنامة الشهر الماضي. وأكد سعادة السفير البحريني لدى السلطنة أن هذا الاجتماع يعكس الإرادة السياسية المشتركة للبلدين لمواصلة تطوير العلاقات المتميزة بينهما، والرغبة الصادقة في تنميتها في مختلف المجالات، وتفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك،، وتترجم ما يربط الشعبين الشقيقين من روابط متينة وراسخة ممتدة عبر التاريخ.

وشدد الكعبي على أن مملكة البحرين تعتز بما يجمعها من علاقات أخوية وثيقة مع السلطنة، وما يربط بين شعبيهما الشقيقين من روابط متينة وراسخة، وأن العلاقات بين البلدين  الشقيقين ستظل نموذجًا للتعاون المشترك بين الأشقاء، فهي تستند على دعائم صلبة ومتينة يعززها التعاون البناء في المجالات المختلفة والتطلع إلى آفاق مستقبلية  نحو تحقيق التكامل الاقتصادي.

تعليق عبر الفيس بوك