رفع أسمى آيات التهاني إلى المقام السامي بمناسبة العيد الوطني الـ51 المجيد

رئيس "جهاز الرقابة": جلالة السلطان يقود عمان نحو مسارات المستقبل المشرق لتحقيق أهداف "رؤية 2040"

مسقط- الرؤية

رفع معالي الشيخ ناصر بن هلال بن ناصر المعولي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، أسمى آيات التهاني وأوفر عبارات الولاء والامتنان إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه-، وذلك بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين المجيد للنهضة، داعيًا المولى القدير أن يسبغ على جلالته من فيض مكرماته، وأن يؤيده بتوفيقه في قيادة مسيرة التقدم لسلطنة عمان في عهدها المتجدد الميمون بحكمة جلالته وفكره السديد إلى أعلى مراتب النمو والازدهار، وأن يعيد هذه المناسبة الوطنية العزيزة على جلالته بموفور الصحة وحلل العافية وعلى الشعب العماني الوفي بالخير والرخاء.

وأشار معالي الشيخ- في تصريح بهذه المناسبة- إلى أن ما تحقق على أرض عُمان الطيبة منذ انطلاقة نهضتها المباركة وفي عهدها المتجدد من منجزات تنموية في كافة المجالات المؤسسية والتشريعية والتنظيمية والخدمية وغيرها في القطاعات المختلفة يعبر عن الحرص السامي للقيادة الرشيدة في توجيه كافة الموارد الوطنية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة وبناء الدولة العصرية، كما يعكس التكامل المؤسسي والمجتمعي في دعم مسيرة البناء والتقدم، مضيفاً أنَّ الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية المجيدة يأتي لتقدير حجم الإنجازات وتجديد الهمم لمواصلة الجهود بروح عالية من الوطنية والعطاء.

وأكد معاليه أن النهج السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أعزه الله- منذ توليه مقاليد الحكم في الحادي عشر من يناير 2020، في الحفاظ على منجزات النهضة والبناء عليها ودعوة جلالته -حفظه الله ورعاه-  أبناء عمان الأوفياء إلى العمل من أجل رفعة هذا البلد العزيز وإعلاء شأنه وتضافر كافة الجهود للارتقاء به إلى المكانة المرموقة؛ ليُجسد حكمة القيادة التي تستمد من الماضي العريق مسارات المستقبل المشرق لتحقيق هذه الغاية الوطنية العظمى، وليبعث على الاعتزاز بعناية جلالته الكريمة  -أيده الله- في ترسيخ مبادئ الشراكة بين كافة القطاعات والمجتمع لبناء حاضر الوطن ومستقبله الواعد، مشيراً إلى أن تفضل جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- بإقرار إطلاق الرؤية المستقبلية "عمان 2040"، التي تم إعدادها ورسم تطلعاتها ووضع توجهاتها وأهدافها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمشاركة مؤسسية ومجتمعية واسعة، وما صاحب إطلاقها من الإعلان عن خطة التنمية الخمسية العاشرة، وما اشتملت عليه من برامج استراتيجية، ليرسخ الرؤية الواضحة، والطموحات العظيمة لمستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً.        

وأوضح معاليه أن عُمان تجني ثمار الفكر السديد لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أبقاه الله- في خطاباته السامية، فقد شهدت كافة المجالات التنموية نمواً ملحوظاً من خلال المشاريع التي أعلنت عنها الحكومة خلال الأشهر الماضية من العهد المتجدد للنهضة المباركة، علاوةً على إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة وإجراء التعديلات في اختصاصات عدد من الوزارات وتسمياتها، إضافة إلى تحديث منظومة التشريعات وإصدار النظام الأساسي للدولة، مشيراً إلى التوجيهات السامية بتسريع مبادرات تشغيل المواطنين الباحثين عن عمل، وعناية جلالته- أعزه الله- بالشباب وتمكينهم باعتبارها من الأولويات الرئيسة للحكومة للاستفادة القصوى من الموارد والخبرات والكفاءات الوطنية.

وأضاف معالي الشيخ رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة بأن الجهاز يعمل على تكريس كافة موارده وإمكانياته وخبراته في سبيل تحقيق أهداف وأولويات رؤية "عمان 2040"، والعمل في إطار من التكامل المؤسسي والمجتمعي من أجل رقابة فاعلة تتحقق من خلالها مبادئ المساءلة والمحاسبة، علاوةً على الكفاءة في استخدام المال العام، وتحقيق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني والأداء الحكومي، وتعزيز مستويات النزاهة، موضحاً أن خطة التنمية الخمسية العاشرة أوكلت إلى الجهاز مسؤولية تنفيذ عدداً من البرامج الاستراتيجية، ومنها تفعيل إجراءات الضبطية القضائية لأعضاء الجهاز، ووضع تشريع لنظام رقابي مستقل وموحد وشامل يضمن الرقابة على جميع الأموال العامة للدولة بما فيها الموارد الطبيعية، ونظام حوكمة للموارد والمشاريع الوطنية، إلى جانب تأهيل كفاءات وطنية رقابية، علاوةً على دور الجهاز في تقديم الدعم والمساندة إلى الجهات المعنية في تنفيذ عدد من البرامج الاستراتيجية الأخرى ذات الصلة باختصاصاته. 

وأكد معالي الشيخ ناصر بن هلال بن ناصر المعولي- في ختام تصريحه- أن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة يولي عنايته الكاملة لتنفيذ الاختصاصات وتحقيق الأهداف الموكلة إليه، من خلال توجيه الموارد المتاحة باستخدام المنهجيات المهنية واتباع أفضل الممارسات الدولية في المجالات الرقابية، فضلاً عن تعزيز التواصل والشراكة مع الجهات المشمولة برقابته ومؤسسات الدولة والمجتمع، إلى جانب الاستخدام الفاعل لتقنية المعلومات والاتصالات، وذلك للاضطلاع بدوره الرقابي في صون مقدرات الوطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في العهد الميمون للنهضة المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله ورعاه-.

تعليق عبر الفيس بوك