مسقط- العمانية

اختتمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في دائرة التسويق والصناعات الزراعية أمس النسخة الأولى من المنافذ التسويقية لبيع التمور العُمانية التي نظمتها بالتعاون مع شركة تنمية نخيل عُمان وعُمان أفنيوز مول خلال الفترة من 22 إلى 31 من أكتوبر بولاية بوشر.

وقالت المهندسة هادية بنت جمعة البلوشية مدير دائرة التسويق والصناعات الزراعية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: إن هذه النسخة من المنافذ التسويقية لبيع التمور العُمانية اشتملت على عرض أجود التمور العُمانية ومنتوجاتها المطورة بصناعات تحويلية لمصانع عُمانية بمشاركة 40 شخصًا من المزارعين والمنتجين وأصحاب وحدات تصنيع التمور من ولايات سلطنة عُمان المختلفة.

وقال إسماعيل بن خميس الرواحي أخصائي مبيعات أول بشركة "تنمية نخيل عمان" إن هذه الشركة الحكومية تم تأسيسها بغرض تسويق محصول  مشروع زراعة مليون نخلة في سلطنة عُمان إضافة إلى مشاركتها في هذه النسخة بعرض عشرة أطنان من التمور العمانية، تتمثل في ثلاث علامات تجارية هي: تمرة -وهي صناعة تحويلية للتمور الفاخرة وتُقدّم كهدايا-، نزوى -تُعرض للمستهلك بأسواق البيع بالتجزئة المحلية والخارجية-، زاد -وهي من أفضل التمور وأجودها وتصدر للخارج نظرا لكثرة الطلب عليه- أما في داخل سلطنة عُمان فلديها العديد من مصانع التمور التي تقوم بصناعات تحويلية مطورة منها على سبيل المثال: العصائر بالتمور، اللبن بالتمر، بسكويت بالتمر، السكر الأحمر، المربى، الخل، الدبس.

يشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه نظمت في السنوات الماضية مهرجانا سنويا للتمور العُمانية لكنها توقفت بعد النسخة السابعة من المهرجان بسبب جائحة كورونا واستبدلت المهرجان بإقامة أول نسخة لمنافذ بيع التمر العمانية هذا العام.