مسقط- العمانية

تحتفل مجموعة "أسياد" اليوم الخميس بمناسبة يوم الملاحة البحرية العالمي الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام، ويحمل هذا العام شعار "البحارة في صميم مستقبل النقل البحري".

وأظهرت "أسياد" مدى توافق رؤيتها في بناء منظومة لوجيستية متكاملة مدعومة بكوادر وطنية واعدة في قطاع الملاحة البحرية وتعزيز حضور الكفاءات العُمانية في مختلف العمليات اللوجيستية. وأشارت المجموعة إلى أن القطاع اللوجيستي في السلطنة عمل خلال الفترة الماضية مع انتشار جائحة كورونا على دعم واستدامة حركة التجارة العالمية واستمرارية تدفق السلع على المستويين الإقليمي والعالمي مع مختلف الخطوط الملاحية العالمية، بفضل جهود الكفاءات الوطنية التي سخَّرت إمكانياتها وخبراتها لإدارة مختلف العمليات والخدمات البحرية في السلطنة.

وبيَّنت "أسياد" أن مستوى العمليات التجارية في موانئ السويق وخصب وشناص وميناء السلطان قابوس حقق خلال الفترة الماضية نتائج تشغيلية مرتفعة منها زيادة أعداد السفن التي استقبلتها بنسبة 10 بالمائة وارتفاع مناولة الخضروات والفواكه بنسبة 16 بالمائة، و67 بالمائة لنقل المواشي.

وقطعت خدمة عبّارات في "مواصلات" شوطًا كبيرًا في إحلال الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات البحرية، إذ تضم حاليًا 5 قباطنة عمانيين في قيادة أسطول العبّارات السريعة إضافة إلى مناصب إشرافية في الجانب الميكانيكي.

وقال خليل بن علي البلوشي المدير التنفيذي للشؤون البحرية بمجموعة أسياد إن المجموعة حققت إنجازات نوعية تحسب للبحارة العُمانيين العاملين في قطاع الخدمات البحرية وتعمل على تنفيذ استراتيجية طموحة تتمثل في تعزيز التثقيف والتدريب المتصلان بالملاحة البحرية والهندسة البحرية والأمن البحري وإدارة حركة الملاحة البحرية للكوادر الوطنية في مختلف الأعمال البحرية واللوجيستية واستقطابها لكوادر وطنية مؤهلة تتمتع بخبرات وإمكانيات على مستوى عالمي. وأوضح أن أسطول أسياد للنقل البحري يضم أكثر من 180 شابًا في مختلف المهن من بينهم 11 بحارًا برتبة كبير ضابط سطح و2 برتبة كبير المهندسين البحريين وأكثر من 130 مهندسًا بحريًا.

من جانبه، قال الدكتور عامر بن حمود الحبسي القائم بأعمال عميد كلية عُمان البحرية الدولية إن الكلية تقدم تخصصات متعلقة بالمجال البحري ولديها برنامج الملاحة البحرية لتدريب الطلبة كضابط سطح مسؤول عن المراقبة الملاحية إضافة إلى طرح برنامج الهندسة البحرية لتدريب الطالب بنهج تعليمي مبني على الدراسة النظرية والتعليم على المحاكيات والتدريب العملي على متن السفن التجارية، مشيرًا إلى أن الكلية خرّجت خلال السنوات الخمس الماضية نحو 2249 طالبًا من مختلف التخصصات بالقطاع البحري واللوجيستي من ذوي الكفاءات العالية.