أول عُماني يتقلد هذا المنصب

محمد الفرعي رئيسًا لعمليات "الزبير للسيارات" ضمن خطط تمكين الكفاءات الوطنية الواعدة

مسقط- الرؤية

أعلنت مؤسسة الزبير عن تعيين محمد بن يحيى الفرعي في منصب رئيس العمليات لمجموعة الزبير للسيارات بدءاً من 1 أكتوبر 2021؛ حيث سيشرف على مجموعة من الشركات التي تأتي تحت مظلة الزبير للسيارات مثل الشركة العامة للسيارات التي تمثل علامتي ميتسوبيشي وفوسو، إلى جانب شركة ظفار للسيارات، الموزع الرسمي لعلامات جيب، دودج، كرايسلر، رام، فيات، ألفاروميو، وعلامة موبار لتجهيزات السيارات، والشركة الدولية للمعدات الثقيلة التي تمثل عدداً كبيراً من أشهر العلامات التجارية في عالم المعدات والآليات الثقيلة مثل شاحنات وباصات فولفو وشاحنات رينو.

وتضم المجموعة شركة سيارتي التي تُعنى بتقديم خدمات احترافية للعناية بالسيارات، والورشة الكبرى لهياكل المركبات، وهي منشأة خدمات متكاملة لهياكل السيارات تقدم حزمة من الخدمات تشمل التصليح و الطلاء والتعديل وتقدم خدماتها لجميع الطرازات من مختلف العلامات. وكذلك من بين الشركات أيضا التي تندرج تحت المجموعة شركة الزبير للتأجير، والتي تقدم أفضل الخدمات والحلول المبتكرة لتأجير السيارات للأساطيل والعملاء الأفراد.

وفي تصريحه بمناسبة تعيين رئيس العمليات الجديد، قال رشاد بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة مؤسسة الزبير: "لقد تم اختيار محمد الفرعي لهذا المنصب لكونه من الكفاءات الوطنية الواعدة التي عملت في مؤسسة الزبير لسنوات عديدة، تقلد خلالها عددًا من المناصب في شركات المجموعة وأثبت قدرة عالية على الإدارة والتغيير؛ حيث حققت الشركات تحت إدارته إنجازات بارزة على كافة المستويات. نحن على ثقة تامة بأن الفرعي سيترك بصمة مهمة على قطاع السيارات في أعمال المجموعة الهدفة الى تنفيذ الخطط الاستراتيجية لتطوير عمل مجموعة الزبير للسيارات خلال الفترة المقلبة".

من جانبه، قال محمد الفرعي: "يعد قطاع السيارات من أكبر القطاعات التجارية في السلطنة، سواء على مستوى التوظيف، أو على مستوى المبيعات؛ حيث شكلت السنوات الأخيرة تحدياً كبيراً لهذا القطاع أسوة بباقي القطاعات مع تراجع أداء الاقتصاد بسبب الركود العام وتراجع أسعار النفط التي ما زالت الرافد الأول للاقتصاد الوطني. كما تفاقم الوضع مع الجائحة الوبائية "كوفيد-19" التي تسببت ربما في حالة من الشلل لكثير من القطاعات. ونأمل أن نكون قد تجاوزنا هذه المرحلة مع النتائج المبشرة التي ترد تباعاً من الجهات المعنية، وعليه نأمل أن يبدأ هذا القطاع بالنمو بشكل ملحوظ خلال الفترة المقبلة، وسأعمل على أن تكون مجموعة الزبير للسيارات على أتم الاستعداد لذلك". وأضاف: "كل الشكر والتقدير لمجلس إدارة مؤسسة الزبير والإدارة التنفيذية على الثقة التي منحوني إياها في إدارة هذه القطاع الهام لمؤسسة الزبير، وأتطلع للعمل يداً بيد مع كافة الموظفين لتعزيز تجربة العملاء وتقديم خدمات استثنائية تلبي احتياجاتهم".

ويحمل الفرعي درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وماجستير في الإدارة والتسويق من جامعة الدراسات العليا للإدارة بباريس، وماجستير في الاستثمار من جامعة نيويورك ستيرن. وانضم إلى مؤسسة الزبير في العام 1997م وأشرف على عدد من المؤسسات مثل الزبير للاستثمار، ومؤسسة بيت الزبير، وجواهر عُمان، ومركز التصوير، ووكالة زينة للتسويق وغيرها.

وتعد مجموعة الزبير للسيارات من كبريات الشركات في السلطنة؛ حيث تأسست في العام 1973 مع بدايات عصر النهضة المباركة تحت مظلة مؤسسة الزبير، وعملت في بداياتها كمستورد للسيارات، لتمضي في تنفيذ خطط التطوير والتنمية لتصبح لاحقاً رائدة قطاع توزيع السيارات في السلطنة. وشهدت عمليات التسويق وخدمات ما بعد البيع في مجموعة الزبير للسيارات تطورا كبيرا على مر العقود الماضية من تاريخها العريق، لتصبح المجموعة اليوم رائدة في قطاع السيارات المحلي وقادرة على تلبية جميع الاحتياجات في كافة ولايات السلطنة. ولتصل إلى جميع عملائها، توفر الزبير للسيارات شبكة مكونة من 29 صالة عرض ومركز خدمة للعملاء ومنفذ لبيع قطع الغيار، لتقدم بذلك خدمات بمعايير عالية لأشهر علامات السيارات العالمية.

وتلتزم مجموعة الزبير للسيارات في تعزيز التجربة المتكاملة لعملائها في كافة أنحاء السلطنة، كما تسعى دائما لتعزيز النمو والمعرفة لدى القوى العاملة الوطنية في قطاع السيارات من خلال الاستمرار بضخ الاستثمارات في برامج التدريب وورش العمل المتخصصة، وانشاء وتطوير مرافق الخدمة والإصلاح الحديثة، وتوفير قطع غيار السيارات الأصلية. مستهدفة بذلك تحقيق أعلى درجات رضا العملاء على الدوام.

تعليق عبر الفيس بوك