الرؤية- مريم البادية

كشف منظمو ماراثون الموج مسقط، الحدث الرياضي البارز على مستوى السلطنة، عن تفاصيل النسخة المقبلة؛ حيث سينطلق يومي الجمعة والسبت 11 و12 فبراير 2022.

واستطاع الحدث استقطاب شريحة واسعة من العدائين محليا ودوليا واكتسب سمعة كبيرة نظرا لما لهذه الرياضة من فوائد صحية.  وجاء الإعلان عن التفاصيل خلال مؤتمر صحفي أقيم في فندق كمبينسكي مسقط، بحضور ممثلي الموج مسقط وعمان للإبحار وسابكو للرياضة. وشمل الإعلان تأكيد الموج مسقط- وجهة الحياة العصرية في السلطنة- على رعايته للحدث للمرة السادسة على التوالي انطلاقا من التزام الموج مسقط بالمساهمة في دعم القطاع السياحي ككل، وقطاع السياحة الرياضية بشكل خاص؛ حيث أصبح السباق محطة شتوية مهمّة في جدول آلاف العدّائين من أنحاء العالم. علاوة على ذلك يأتي دعم الفعالية السنوية لإتاحة فرصة كبيرة لإشراك الشركات المتوسطة والصغيرة لتكون جزءا من الحدث والاستفادة منه كمنصة للترويج للمنتجات والخدمات المحلية وإيصالها لشريحة كبيرة من خارج السلطنة وكذلك المواطنين والمقيمين المشاركين.

وقال  ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "يعدّ ماراثون الموج مسقط حدثا رياضيا مهما يعكس فلسفتنا القائمة على صناعة المكان الملهم لنمط الحياة العصري والصحي، وتوفير المنصات المناسبة والمستدامة لبناء مجتمعات مزدهرة. وتأتي رعايتنا للحدث تشجيعا للمجتمع بمختلف شرائحه على تبني نمط حياة صحية وعصرية ولإتاحة الفرص للعدائين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة والاستمتاع بتجربة جري فريدة ومختلفة في قلب مسقط النابض".

وقد تم أيضاً الإعلان عن نقل جهة تنظيم نسخة العام المقبل 2022 لـ"سابكو للرياضة"، التي تُعد إحدى المؤسسات العُمانية الرائدة في مجال الرياضة والمتخصصة في مجال التسويق والفعاليات الرياضية والتي ستأخذ زمام تنظيم هذه الفعالية الرياضية إلى آفاق جديدة. وسينطلق الحدث من الموج مسقط -الوجهة المثالية لنمط الحياة العصرية في السلطنة كما يصاحبها حملة تشجع المجتمع بكافة شرائحه على ضرورة اتباع نمط حياة صحية.

وشَهِد عدد المشاركين زيادةً متنامية خلال النسخ الأخيرة، ولذلك يُعد هذا الماراثون واحدًا من أهم الفعاليات الرياضية في روزنامة الأحداث الرياضية في السلطنة. وسيظل هذا الحدث مُعزِّزًا لمفهوم الصحة واللياقة البدنية من خلال تشجيع المزيد من الأفراد على تبنّي أسلوب حياة صحية ومفعمة بالنشاط؛ انسجامًا مع رؤية عُمان 2040 التي تستهدف بناء مجتمع يتمتع بصحة مستدامة تترسخ فيه ثقافة "الصحة مسؤولية الجميع".