بعد انضمامها إلى مؤسسة عالمية رائدة في القطاع

"صحار ألمنيوم" تعزز التزامها بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات

صحار- الرؤية

أعلنت صحار ألمنيوم، عن انضمامها عضوًا في فئة الإنتاج والتحول ضمن "مبادرة الإشراف على الألمنيوم" (ASI)، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تُعنى بوضع المعايير وإصدار الشهادات المرتبطة بصناعة الألمنيوم، وذلك تعزيزًا وتأكيدًا على التزامها بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وبهذا تنضم صحار ألمنيوم إلى أكثر من 190 شركة منتجة للألمنيوم، إضافة إلى شركات الشقيين العُلوي والسفلي، وشركات التوريد، ومصنِّعي منتجات الألمنيوم، والأطراف ذات العلاقة في سلسلة القيمة في صناعة الألمنيوم. وتعد الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات معايير جديدة وشائعة لقياس نجاح أداء الشركات في مختلف القطاعات، والمنظمات غير الربحية، والحكومات. حيث تستخدم أسواق رأس المال والمستثمرين هذه المقاييس لتقييم توجهات المؤسسات وتحديد وتوقّع أدائها المالي واستدامتها مستقبلًا.

وقال المهندس سعيد المسعودي الرئيس التنفيذي للشركة: "لقد سعينا على الدوام إلى إقامة علاقات وشراكات مع منظمات ومبادرات عالمية معتمدة ومعروفة في عالم صناعة الألمنيوم. فنحن نؤمن بأن مثل هذه الشراكات تعزز مكانتنا وموقفنا كأحد منتجي الألمنيوم الأولي". وأضاف الرئيس التنفيذي: "لقد حرصنا دائمًا ومنذ إنشاء الشركة على حماية البيئة، واعتماد وتطبيق معايير ذات مستوى عالٍ من حيث تهيئة ظروف العمل للقوى العاملة، والمحافظة على علاقة متميزة مع جميع الأطراف ذات العلاقة، إضافة إلى التزامنا بتطبيق الشفافية في جميع سياساتنا، ومسؤولياتنا الأخلاقية. حيث تلخص هذه الجوانب الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ويأتي انضمامنا إلى مبادرة الإشراف على الألمنيوم لنؤكد تعهدنا بمواصلة تطبيق هذه المعايير في كل ما نقوم به في سبيل استدامة أعمالنا، ومساهمة في إيجاد مستقبل أفضل للأجيال القادمة".

وكانت صحار ألمنيوم قد شاركت في شهر يونيو من هذا العام في أسبوع الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الذي نظمه المجلس الخليجي للألمنيوم، حيث أقيمت عدة أنشطة ومبادرات داخلية، إضافة إلى مشاركة عدد من الموظفين في ورش عمل على المستوى الإقليمي ضمت تنفيذيين وموظفين من الشركات الأعضاء في المجلس.

يشار إلى أنَّ صحار ألمنيوم تأسست في سبتمبر 2004، كأول مشروع مصهر ألمنيوم في السلطنة. وتشترك في ملكيتها كل من شركة أوكيو، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، وشركة ريو تينتو ألكان.

تعليق عبر الفيس بوك