صحار- الرؤية

توجت جهود الفريق المختص في شركة "مطارات عُمان" بعودة العمليات الدولية في مطار صحار عبر طيران العربية بواقع 7 رحلات أسبوعية بين مطار صحار ومطار الشارقة الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ إيذانًا بعودة مطار صحار إلى خارطة الحركة الجوية الدولية بعد توقفها منذ بدء الجائحة.

وكانت رحلة العربية للطيران، وصلت إلى مطار صحار صباح الإثنين، مستأنفة بذلك عودة الرحلات الجوية المباشرة إلى مطار صحار الذي طبق بروتوكولات السفر الجديدة المعتمدة في مطارات السلطنة إتساقاً مع الجهود الوطنية التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على المسافرين القادمين إلى السلطنة.

وقال محمد بن حميد الشعيلي نائب الرئيس للمطارات الإقليمية بمطارات عمان إن الشركة ممثلة بوحدتها التجارية بالتعاون وبالتنسيق مع شركائها الاستراتيجين تسعى لرسم خطط عمل واضحة لضمان ديمومة نجاح مطار صحار الذي إنتهجت العمليات فيه منهاجاً دولياً إلى جانب عملياته الإقليمية. وأضاف أن هذه الجهود تكللت عبر تخصيص رحلات شركة العربية للطيران، مشيرا إلى أن الجهود ما زالت مستمرة لتستقطاب خطوط مباشرة جديدة إلى وجهات إقليمية وعبر ناقلات معروفة أخرى سيتم الكشف عنها قريبًا.

وفي الجانب العملياتي، قال علي بن ثاني الخايفي مدير مطار صحار: "نحن على أُهبة الاستعداد للترحيب بجميع شركات الطيران المحلية والعالمية اتساقاً مع جهود الفرق المعنية بتسويق مطاراتنا كوجهات مهمة إقليميا ودولياً، مؤكدين في الوقت ذاته على مواصلة تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة تنفيذاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها من قبل الجهات المختصة وموائمتها لتوفير كل ما من شأنه ضمان تجربة سفر آمنة وسلسة لكل مستخدمي مطار صحار خلال الفترة الراهنة في ظل بروتوكولات ومعايير السفر المعتمدة دولياً".

وتشكل عودة الرحلات الدولية من وإلى مطار صحار في غضون أقل من أسبوعين منذ بدء العمل برفع شرط الحجر الصحي وسريان قرار الاكتفاء بفحص البلمرة PCR للكشف عن فيروس كوفيد19 قبل أو عند الوصول إلى السلطنة للذين قد تلقوا جرعتي اللقاحات الخاصة بفيروس كوفيد19 المعتمدة في السلطنة، انعكاساً لحجم الجهود المبذولة من مطارات عمان في جوانب الترويج لمطار صحار، إضافة إلى أهمية مركز المطار الإستراتيجي كبوابة إقتصادية وسياحية تخدم محافظة شمال الباطنة وما تحتوية مدنها من نهضة إقتصادية ملموسة؛ حيث من المؤمل أن يُسهم المطار في إستقطاب خطوط طيران جديدة وذلك لربط السلطنة بمزيد من الوجهات الدوليَّة وزيادة تدفق حركة السفر المتنامية بشكلٍ كبير للأغراض التجارية و السياحية المختلفة.