مسقط - الرؤية
تواصل السلطنة مشاركتها في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والذي يُعقد خلال الفترة الحالية في مدينة مرسيليا بالجمهورية الفرنسية، بمشاركة الدول الأعضاء وعدد من المختصين والخبراء بالشأن البيئي من مختلف دول العالم.
وافتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فعاليات المؤتمر، بحضور الرؤساء التنفيذيين لأمانات الاتفاقيات الدولية المعنية بمجال البيئة وصون الطبيعة والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وعدد من الوزراء المعنيين بالشأن البيئي من الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة، إضافة للوفود المشاركة من الدول الأعضاء والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وجمعيات المجتمع المدني والعلماء والباحثين والمهتمين بقضايا البيئة وصون الطبيعة.
والتقى وفدُ السلطنة المشارك في المؤتمر عددًا من المختصين من الدول الأعضاء بالاتحاد، وحضر الفعاليات المصاحبة للمؤتمر من لقاءات واجتماعات ومناقشات لمختلف القضايا البيئية والمواضيع المتعلقة بصون الطبيعة والتنوع الأحيائي، كما تعرف الوفد على الفرص والخبرات العالمية وإمكانية الاستفادة منها لتطوير الجوانب العلمية والتقنية وبناء القدرات الوطنية في المجال البيئي.
ومنذ انطلاق المؤتمر في الثالث من سبتمبر الجاري، وعُقدت العديد من الجلسات الحوارية والندوات والمحاضرات حول مواضيع مختلفة ومتعددة تتعلق بقضايا التنوع الأحيائي والمناطق المحمية والتحديات والحلول المبتكرة المرتبطة بالطبيعة، ومن المتوقع أن يختتم المؤتمر أعماله في العاشر من الشهر الجاري.
كما اشتملت فعاليات المؤتمرعلى معرض، يستعرض تجارب الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وخبراتها وتجاربها في مجال صون الطبيعة وحماية التنوع الأحيائي البري والبحري وتنمية المناطق الطبيعية، وإبراز البرامج والمشاريع، والجهود التي يتم تنفيذها؛ للاستفادة منها من قبل بقية الدول الأعضاء.
وتستمرُّ فعاليات المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة إلى العاشر من الشهر الجاري، وسيواصل الوفد العماني لقاءاته خلال الأيام المقبلة مع ممثلي الدول الأعضاء والخبراء من المنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالشأن البيئي.
