بمشاركات واسعة لجامعات عربية ودولية

جامعة السلطان قابوس تشرع نوافذ جديدة للإبداع عبر "أيام المسرح المونودرامي 3"

 

مسقط - الرؤية

انطلقت، أمس، بجامعة السلطان قابوس -مُمثلة بعمادة شؤون الطلاب- أيام المسرح المونودرامي في نسخته الثالثة، والذي يُعقد افتراضيًّا هذا العام، خلال الفترة 22-25 أغسطس الجاري.

ويشارك في دورة المسرح هذا العام العديد من مؤسسات التعليم العالي محليا ودولياً؛ بهدف تفعيل الحراك المسرحي الجامعي، لما لهذا الفن الإبداعي من دور بارز في تعاطي الخطاب الإنساني؛ إذ احتل المسرح مرتبة مهمةً في حياة الشعوب على مر العصور والأزمنة، وفي كل الحضارات كان المسرح حاضرًا كمرآة تعكس ملامح المجتمع، وبصفته شكلاً من أشكال التعبير الثقافي.

وتنظِّم دائرة النشاط الثقافي والرياضي بعمادة شؤون الطلاب هذه الأيام المسرحية عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ نظرا لظروف الجائحة التي يمر بها العالم، وستقوم لجنة النقد المسرحي بنقد العروض المشاركة عبر البث المباشر، على أن تُعلن لجنة التحكيم نتائج العروض الفائزة في ختام المهرجان.

ويُشارك في لجنة التعقيب على العروض المخرج والممثل والناقد المسرحي  الدكتور جبار خماط من جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة، والأستاذ خليفة الحراصي رئيس مسرح هواة الخشبة، وأيضا المخرج والمؤلف المسرحي الأستاذ بسام خليل إبراهيم من النرويج. أما لجنة التحكيم، فتضم: الدكتور سعيد بن محمد السيابي من قسم الفنون المسرحية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في الجامعة، والأستاذ عبدالرزاق الربيعي شاعر وكاتب مسرحي عماني، والدكتور مرزوق بشير أستاذ الدراما والاتصال غير المتفرغ بكلية المجتمع بدولة قطر، ورئيس لجنة التحكيم الأستاذ فيصل جواد من العراق.

وقالتْ الدكتورة رحيمة بنت مبارك الجابرية رئيسة قسم الأنشطة الفنية بعمادة شؤون الطلاب: إن رعاية الموهوبين والاهتمام بهم ما هو إلا تجسيد حي لاعتبار الإنسان قيمة عليا بالمجتمع له الدور الكبير في بناء الوطن، ولأنَّ الموهوبين في كل مجتمع هم الطاقة الدافعة نحو التقدم والبناء والرقي، ولا شك أنَّ جامعة السلطان قابوس داعم أساسي للعملية ومشجع قوي للمبدعين من الشباب؛ وذلك من خلال الأنشطة الطلابية، وما يقدم للطالب من بيئة خصبة للإبداع، وها نحن اليوم نشهد إبداعا مسرحيا جديداً من خلال النسخة الثالثة لأيام المسرح المونودرامي الذي يعد المهرجان الرائد على مستوى السلطنة، وهو في دورته الثالثة يفتح نافذة جديدة على الآخر بمشاركة الجامعات العربية والدولية؛ من أجل تحقيق الاندماج الكامل مع التجارب المحيطة بالإقليم وخارجه، والاستفادة من كل المعطيات الممكنة نتيجة هذا الاندماج الذي بدوره يعمل على إثراء التجربة المسرحية الجامعية العمانية.

تعليق عبر الفيس بوك