بالتعاون مع صندوق تنمية مشروعات الشباب

تدشين المسار العملي لـ"امتداد" جناح المسؤولية الاجتماعية للشركة الوطنية للتمويل

مسقط - الرؤية

أعلنت الشركة الوطنية للتمويل -أكبر شركة تمويل في السلطنة- عن جناحها المستقل للمبادرات المستدامة تحت مسمى "امتداد"، والذي تسعى من خلاله لتقديم رؤيتها الجديدة للمسؤولية الاجتماعية، مستوحاة من قيم الشركة الراسخة نحو المجتمع والاقتصاد والبيئة.

وفي إطار المظلة الجديدة، واصلت الوطنية للتمويل وصندوق تنمية مشروعات الشباب (شراكة)، شراكتها للسنة الثالثة على التوالي. حيث وقع الجانبان اتفاقية تهدف لتدريب وتطوير قدرات ومهارات عدد من الشباب العمانين؛ بهدف دعم نمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة؛ حيث تزخر المؤسستان بسجل حافل من المبادرات الوطنية، التي لاقت استحسانا واسعا بين المشاركين خلال السنوات الأخيرة.

ووقع الاتفاقية عن "الوطنية للتمويل": علي المعني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي، فيما وقعها من جانب "شراكة": ناصر الهاجري عضو مجلس الإدارة والمدير العام ورئيس مجموعة العمليات بالبنك الوطني العماني.

وقال المعني: يسرنا في الوطنية للتمويل أن نعلن عن إطلاق برنامج "امتداد" اليوم الذي يتخذ نهجا إستراتيجيا نحو تخطيط وتنفيذ مبادرات مستدامة طويلة الأجل تتجاوز عملياتنا التجارية اليومية. ويأتي برنامج "امتداد" ليعكس إيمان الشركة باهمية دعم النمو في المجتمعات المحلية؛ من خلال خدمتها بفاعلية للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وسنواصل إطلاق العديد من المبادرات المؤثرة لصالح المواطنين تحت مظلة "امتداد". وأضاف: يسعدنا كذلك توسيع نطاق شراكتنا الحالية مع صندوق شراكة، حيث تمكنا من خلال هذا التعاون أن نسهم بنجاح في تعزيز مستوى المهارات لدى أكثر من 500 مشارك خلال العامين الماضيين. ونحن نطمح من خلاله لتعزيز مهارات الجيل القادم من رواد الأعمال، ومساعدتهم على تعزيز إمكاناتهم وتطوير مشاريعهم.

من جهته، قال المهندس ناصر الهاجري: سعداء بتجديد تعاوننا مع الوطنية للتمويل للعام الثالث على التوالي. وفي هذه المرة من خلال إطلاق مبادرة "امتداد"  نحن نطمح إلى الارتقاء بمستوى البرنامج إلى مستوى أعلى وأفضل. وأوضح: إن إطلاق "امتداد" يعكس مصداقية الجهود المبذولة والمشتركة بين الطرفين، والذي أثمر توسيع نطاق العمل من خلال تنظيم ورش عمل وتقديم الاستشارات لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة والذي يمتد على مدى عام واحد تقريبا. معتقدًا أن هذا النهج سوف يولد أثرا إيجابيا أكبر من برامج الاستثمارات الاجتماعية وسيحقق فائدة أكبر للمجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك