ناصر العبري
يجب أن يفخر كل صحفي في ربوع عُماننا الحبيبة بجمعية الصحفيين العُمانية ومجلس إدارتها الذي استطاع وبكل اقتدار أن يحدث طفرة ونقلة نوعية في فعاليات وأنشطة الجمعية المختلفة وأن يحقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع حسها وشعر بها كل صحفي منتسب أو غير منتسب للجمعية.
ويجب علينا أن نُعطي كل ذي حق حقه فجمعية الصحفيين العمانية بقيادة ربانها ورئيس مجلس إدارتها الدكتور محمد بن مبارك العريمي ونائبه الأستاذ سالم بن حمد الجهوري وجميع أعضاء الجمعية (قائمة التعاون) قد بذلوا كل الجهد وأعطوا الكثير منذ انتخابهم سواء في دورتهم الأولى في العمل ٢٠١٨ وفي دورتهم الثانية بالتزكية في العام ٢٠٢٠، حتى استطاعوا أن يحققوا ما وعدوا به في برنامجهم الانتخابي الطموح ويحدثوا تغييرا إيجابياً في أنشطة وفعاليات الجمعية وسعوا بكل جد لتحقيق وخلق سماوات من التواصل بين الصحفيين العمانيين والصحفيين العرب.
وعلى الصعيد الدولي فإنَّ جمعية الصحفيين العمانية قد حققت مكاسب في الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بفضل نشاطها ودورها الكبير ومشاركتها في جميع فعالياتها وأصبحت تحظى باحترام وتقدير الاتحادين ، إن الخطة الطموحة التي أعدتها جمعية الصحفيين العمانية الحالية ومنذ توليها إدارة الجمعية والنهج الذي تخطوه كانت وما زالت حافلة بالعديد من الأنشطة وبرامج التدريب سواء داخل عمان أو خارجها واستفاد منها عدد كبير من الصحفيين أدت إلى الارتقاء بالمستوى الثقافي والمهني للزملاء الصحفيين وكذلك رعاية الكوادر الصحفية وتحقيق أهداف عديدة تنصب جميعها في مصلحة الصحفيين العمانيين، إضافة إلى الامتيازات الأخرى التي سعى إليها مجلس إدارة الجمعية لتقديمها إلى الصحفيين والتي من شأنها توطيد مكانة الصحفي والرقي به والدفاع عن حقوقه بما يمكنه من أداء رسالته والنهوض بالصحافة العمانية.
تحية شكر وتقدير لجمعية الصحفيين العمانية ومجلس إدارتها وكل الأمنيات الطيبة لتحقيق إسهامات ومنجزات أكثر لصالح الصحفيين العمانيين في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه-.
