ألعاب نارية وعروض جماعية تسدل الستار على "أولمبياد طوكيو"

العرب يحصدون أعلى غلة من الميداليات في تاريخ الأولمبياد

...
...
...

طوكيو- الوكالات

انطلقت مراسم ختام أولمبياد طوكيو الصيفي في العاصمة اليابانية يوم الأحد بألعاب نارية وعروض جماعية ذكرت الرياضيين بمشاهد من الحياة اليومية العادية بعيدًا عن قيود وتعقيدات الوقاية من فيروس كورونا المستجد سريع العدوى والانتشار الذي تسبب في تأجيل الدورة لعام كامل وأدى إلى إقامتها في ظل هذه الإجراءات المشددة.

وحققت المنتخبات العربية المشاركة في الأولمبياد أعلى غلة من الميداليات في تاريخ مشاركاتهم مع خمس ذهبيات وخمس فضيات و8 برونزيات، فيما حققت قطر أول ذهبياتها، وعاد المغرب إلى منصات ألعاب القوى وسرق سباح تونسي يافع يدعى أيمن الحفناوي الأنظار.

وأمام مدرجات شبه خالية قدمت عروض راقصة وأخرى رياضية بالقرب من بعض الرياضيين الذين تجمعوا على العشب بهدف إتاحة تجربة مختلفة للرياضيين الذين أمضوا معظم الوقت طوال الدورة في غرفهم أو في مقار المنافسات والبطولات. وجاءت مراسم الختام عكس توقعات وخطط المنظمين الذين أرادوا أن تكون الدورة بمثابة رمز لانتصار العالم على الجائحة لكن الحدث أقيم بدون جمهور وسط تزايد في عدد حالات الإصابة بالعدوى كما لم تحقق الدورة الانتعاش الاقتصادي لليابان كما أعتقد في البداية.

ورفضت سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة المحلية المنظمة للدورة التعليق على الألعاب وفضلت الانتظار حتى إقامة الدورة البارالمبية والتي تنطلق في 24 أغسطس الجاري. واكتفت هاشيموتو بالقول في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم الأحد "لا يمكنني القول في المرحلة الحالية إننا حققنا نجاحا بنسبة 100 في المئة".

وأضافت المسؤولة اليابانية "لو سمحنا بحضور جماهيري لما تمكننا من ضمان السلامة العامة". وبملابس تقليدية أدت فرقة موسيقية نسائية النشيد الوطني للدولة المضيفة إيذاناً باسدال الستار على الحدث الرياضي الكبير الذي يقام كل أربعة أعوام. وتم تسليم العلم الأولمبي لرئيسة بلدية باريس آن إيدالجو التي ستستضيف مدينتها الدورة الصيفية المقبلة في 2024. وبعد ذلك أعلن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية انتهاء الدورة الصيفية الحالية رسمياً قبل أطفاء الشعلة الأولمبية في الإستاد في نهاية مراسم الختام.

ووجه باخ الشكر إلى الشعب الياباني ووصف الدورة بأنها رمز للأمل خلال الجائحة. وقال المسؤول الأولمبي الأول "لم يسبق لأحد تنظيم دورة أولمبية مؤجلة".

وخلال هذه المراسم تجمع عدة آلاف من مشجعي الرياضية في وسط العاصمة الفرنسية ملوحين بأعلام فرنسا بعد انتقال الراية الأولمبية إلى بلادهم.

وكان من المُقرر رفع علم أولمبي عملاق على برج إيفل لكن الخطة ألغيت بسبب هبوب رياح قوية. وغادر كثير من الرياضيين اليابان قبل المراسم الختامية للدورة بسبب قيود كورونا أيضا.

تعليق عبر الفيس بوك