على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين

وزير الخارجية السعودي: نتائج إيجابية مرتقبة لزيارة جلالة السلطان للمملكة

 

الرياض- واس

أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، بعمق العلاقات التاريخية بين السلطنة والمملكة العربية السعودية، وما وصلت إليه من مستويات مُتقدمة من التنسيق الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، انطلاقًا من الحرص على تطويرها والسير بها إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وقال سموه- في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى المملكة: "يحل جلالة السلطان هيثم بن طارق ضيفًا عزيزًا على المملكة استجابة لدعوة كريمة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في زيارة تعكس عمق الأواصر والوشائج الأخوية بين قيادتي البلدين وما يجمع بينهما من إرادة سياسية ورؤية مشتركة تجاه أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بما يخدم الأهداف التنموية لدولها وشعوبها".

وأكد وزير الخارجية السعودي أن زيارة جلالة السلطان إلى المملكة تكتسب أهمية كبيرة؛ كونها أول زيارة رسمية لجلالته، إضافة إلى ما تحمله من دلالات تعكس عمق تقدير جلالته للمملكة وقيادتها وشعبها.

وأوضح سموه أن العلاقات التاريخية بين البلدين كانت وما زالت تقوم على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة والتعاون البنّاء في معالجة القضايا العربية والإسلامية، والتعامل مع القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.

وتطرق سموه لمستوى التقدم والنمو في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 10.6 مليارات ريال سعودي خلال عام 2019 مقابل 9.37 مليارات ريال سعودي عام 2018، وبلغت حجم صادرات المملكة إلى سلطنة عُمان نحو 3.62 مليارات ريال سعودي للعام 2019 مقابل 3.81 مليارات ريال سعودي في الفترة ذاتها في عام 2018، بينما بلغ حجم الواردات إلى المملكة من السلطنة نحو 6.95 مليارات ريال سعودي للعام 2019 مقابل 5.55 مليارات ريال سعودي في ذات المدة من عام 2018، مؤكدًا رغبة الجانبين السعودي والعماني في تعزيز التعاون الاقتصادي وتأطيره ووضع الآليات المنفذة له.

وأعرب الوزير السعودي في ختام تصريحه، عن ثقته بأن زيارة جلالة السلطان إلى المملكة ولقائه قيادتها- حفظها الله-، ستحمل- بمشيئة الله- العديد من النتائج الإيجابية على صعيد العلاقات الثنائية وأهم الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

تعليق عبر الفيس بوك