نزوى- ناصر العبري
يُواصل البرنامج الصيفي لطلاب مدارس تعليمية محافظة الداخلية (صيفي تواصل وعطاء)، صباح اليوم الأحد، فعاليات الأسبوع الثاني على التوالي، وسط تفاعل كبير من الطلاب، ممن أبدوا رغبة واسعة في في استمرار البرامج لفترة أطول.
وأشاد علي بن حمد الرواحي إخصائي دراسات ومتابعة بتعليمية الداخلية، بالتفاعل الإيجابي الكبير من جهة الطلاب، وأضاف: قدمنا ورشة "أعمال ووظائف المستقبل"، والتي تطرقت لأهمية الابتكار وعلاقته بخلق المشاريع والوظائف، وركزت الورشة على بعض المجالات، منها: الطاقة المتجددة والتخصصات الطبية والتجارة الإلكترونية والواقع الافتراضي والمعزز، وقد أتاح البرنامج الصيفي الفرصة لطلاب مدارس التعليمية استثمار أوقاتهم في مختلف المجالات. مشيرًا إلى أنَّ ما ميز البرنامج هذا الصيف هو التنوع في مواضيعه وبرامجه.
من جهتها، قالت الطالبة مريم بنت خالد الشعيلية من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي: إن البرنامج يخدم العمليه التكنولوجية والتعلم عن بُعد، وقد استفدت منه في الدراسة من خلال المشاريع المطلوبة دراسيا، ومن أجل عمل عروض مرئية نافعة، كما أن البرنامج يواكب التطور الحالي في عصر التكنولوجيا والتعليم عن بُعد، مقترحة أن يتم خلال نسخة العام المقبل تخصيص معدل حصة لكل مرحلة للاستفادة منه في العملية التعليمية.
بينما قال الطالب فارس بن حمود العدوي من مدرسة بهلا للتعليم الأساسي: أتاح لي "صيفي تواصل وعطاء" فرصة رائعة لتعلم البرامج التي أرغب فيها؛ فقد شاركت من قبل في البرنامج "صيفي مواطنة مسؤولة" والذي أعدته تعليمية الداخلية قبل عامين، وها نحن اليوم ننهل من معين البرامج العلمية التي تقدمها للناشئة حسب الميول والرغبات، ولكن عبر تعزيز المهارات الطلابية في الابتكارات العملية وتقنية النانو.
وأشارت الطالبة نور بنت فيصل الهنائية إلى أنَّ البرنامج أسهم في تحقيق الاستثمار المثالي لأوقات الفراغ بشكل علمي وعملي، حيث إن البرنامج يغطي المناشط العملية والتقنيه والفنية والاجتماعية والثقافية والدينية.. مشيرة إلى استفادتها من التقنيات الحديثة والتعرف إليها عن قرب مما مكنها من الاستفادة بشكل جيد. واقترحت الهنائية إتاحة الفرصة للطالب لاختيار أكثر من برنامج حسب مواهبه وميوله، إضافة للإعلان المبكر عن فرص المشاركة.
أما الطالبة مزن بنت عبدالله التويبة من مدرسة منبر العلم للتعليم الأساسي بولاية بدبد، فقالت: شاركت ببرنامج "سكراتش"؛ حيث تمكنت من استخدام البرنامج بكل سهولة، وتمكنت أيضا من إنشاء ألعاب وقصص تعليمية تفاعلية من خلال لغة برمجة بسيطة، مجانية ومفتوحة المصدر، واستخدمت الكائنات الرسومية بدلًا من الأكواد المعقدة التي تستخدم عادة في لغات البرمجة الأخرى، و هذه اللغة هي أشبه باللعبة منها إلى لغة برمجة.
بينما قال الطالب أسامة بن عمار الحضرمي من مدرسة الشمائل: استمتعت بالمشاركة في برنامج "صنع ألعاب تعليمية بالبوربوينت"، واستفدت من المعلومات القيمة المعروضة؛ حيث تعلمت كيفية صُنع لعبة تفاعلية باستخدام العجلة العشوائية "فشكرا لجميع طاقم تعليمية الداخلية".
إلى ذلك، أكدت الطالبة ورد بنت صهيب القصابية من مدرسة الشمائل للتعليم الأساسي: أن "صيفي تواصل وعطاء" أسهم في تنمية مهاراتها اليدوية والتقنية، والتي ساعدتها على معرفة أهمية الأجهزة الإلكترونية، كما ساعدتها على استثمار أوقات الفراغ في الإجازة الصيفية. وقالت: أهدف إلى نقل هذه التجربة إلى أطفال عائلتي، وأحرص على أن أستفيد من هذه البرامج في مسيرتي التعليمية في المدرسة والأنشطة التربوية.
