مسقط- الرُّؤية

نظمت هيئة تنظيم الاتصالات صباح أمس ورشة عمل بالتعاون مع المكتب الإقليمي العربي بالاتحاد الدولي للاتصالات "ITU" حول بروتوكول التحذير العام "CAP".

وتناولت الورشة  الحلول التقنية التي يوفرها هذا البروتوكول بما يخدم الجهات المعنية بإدارة الحالات الطارئة، واستعرضت الفرص والتحديات المتعلقة بقطاع الاتصالات، ودور التقنيات الحديثة في تطوير هذا القطاع الحيوي وما يمثله من أهمية بالغة للسلطنة بحكم موقعها الجغرافي، وذلك بحضور الجهات الحكومية والشركات ذات العلاقة.

وقال أحمد الراغي  كبير المستشارين بالمكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات إن بروتوكول التحذير العام، صادر من الاتحاد الدولي للاتصالات، والذي سيزيد من فعالية هذا الإنذار، وهو الأمر الذي سيجعل من مهمة تفعيل الإنذار بسيطة وسهلة على الموظفين المسؤولين.

وقال عمر القتبي المدير التنفيذي الأول لقطاع تنظيم الاتصالات إن هيئة تنظيم الاتصالات ملتزمة بمواصلة استدامة دورها في توفير البيئة التنظيمية المناسبة للعاملين في قطاع الاتصالات، وكذلك تحرص على التعاون المشترك بين القطاعات الخدمية المختلفة التي تفرضها التقنيات الحديثة. وأضاف القتبي أن السلطنة تواجه أنواعًا معينة من هذه المخاطر الطبيعية والتي تتمثل في الأعاصير وموجات التسونامي وفيضانات الأودية، الأمر الذي حدى بالحكومة العُمانية أن تنشيء وتُطلق نظامًا وطنيًا للإنذار المبكر بالأخطار المتعددة منذ أكثر من 5 سنوات.

وأكد أن تعزيز نظام الإنذار المبكر هذا عن طريق بروتوكول الإنذار القياسي يُعتبر أمرا لا بُد منه، لافتا إلى أن السلطنة على وشك إطلاق خدمة البث الخلوي باستخدام بروتوكول التحذير العام، والذي من خلاله ستعمل هيئة الطيران المدني على إضافة قنوات إعلامية أخرى لنشر رسائل التحذير.

وأشار إلى أن اعتماد بروتوكول التحذير العام (CAP) سيوفر حلولاً حديثة باعتباره توصية قطاع تقييس الاتصالات المعروف باسم "CAP X.1303" الذي سيسمح بنشر رسائل تحذيرية بشكل مستمر في وقت واحد عبر العديد من أنظمة الإنذار إلى العديد من التطبيقات؛ الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة.