وزيرة "التنمية" تطلع على مبادرات "أوبال" لخدمة المجتمع.. وتشيد بجهود التدريب والتشغيل

 

 

◄ منصة للتوافق على معايير العمل وتعزيز كفاءة صناعة الطاقة المحلية للمنافسة دوليًا

 

مسقط - الرؤية

زارت معالي ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، صباح أمس، الجمعية العمانية للخدمات النفطية (أوبال)، وذلك بمقرها الجديد في بوشر، واطَّلعت معاليها خلال الزيارة على مبادرات "أوبال" لخدمة قطاع الطاقة والمعادن والمجتمع، ودعم جهود الحكومة في التدريب والتشغيل وتطوير رأس المال البشري.

كما اطَّلعت معاليها على مرافق الجمعية، واستمعت لشرح مفصل عن أهداف الجمعية وبرامجها والمنتجات والخدمات التي تُقدمها لأعضائها، إضافة لهيكلها التنظيمي ونظام الحوكمة ومساهماتها المجتمعية في مختلف المجالات. وأشادت معاليها خلال الزيارة بالمبادرات التي تنفذها "أوبال" لخدمة برامج التوظيف والتدريب المقرون بالتشغيل.. وقالت: تقوم الجمعية بجهود كبيرة ومتنوعة لدعم البرامج الوطنية في مجالات التدريب والتوظيف المقرون بالتوظيف وتهيئة الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل، إضافة لتعزيز جهودها في مجال دعم البرامج الاجتماعية والرياضية والاقتصادية، والتي تأتي في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، كجهود مُقدرة تعزز من الحضور الجيد للجمعية سواء من خلال دعم أعضائها أو دعم أفراد المجتمع بصفة عامة.

وتابعت معالي وزيرة التنمية الاجتماعية، بالقول: إنَّ "أوبال" ومن خلال أهدافها ومبادراتها وشراكتها مع الأعضاء أسهمت في تعزيز الكفاءة المهنية لدى منتسبيها الأعضاء والتخفيف من التحديات التي تواجههم، والإسهام الإيجابي في حلها من خلال التواصل البناء مع الجهات ذات العلاقة؛ مما أثمر ازدهارَ عملها وزيادة نسبة عدد المنتسبين لها، وهذا يؤكد نجاح مساعي الجمعية في خدمة أعضائها، وإيجاد منصة لتنسيق الجهود المشتركة لتطوير عمل شركات قطاع الطاقة بالسلطنة.

إلى ذلك، قال عبدالرحمن بن حميد اليحيائي الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية للخدمات النفطية: أن "أوبال" ومنذ إشهارها رسميا من قبل وزارة التنمية الاجتماعية في  2001، وهي تسعى لتعزيز معايير قطاع الطاقة والمعادن وخلق بيئة تنافسية متكافئة، وتمكنت الهيئة خلال السنوات العشرة الماضية من توسيع عدد أعضائها ليصل إلى أكثر من 440 شركة تضم مُنتجي ومُشغلي النفط والغاز والمقاولين والموردين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. مؤكداً أن "أوبال" تهدف لتعزيز خدماتها من خلال منصة واحدة للتوافق على معايير العمل، وتعزيز كفاءة صناعة الطاقة العمانية لتكون قادرة على المنافسة دوليا، وأن تصبح رائدة في الإدارة المستدامة للهيدروكربونات والطاقة المتجددة.

وعن إسهامات الجمعية العمانية للخدمات النفطية أثناء جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، قال اليحيائي: أسهمت "أوبال" رغم التحديات في تقديم الدعم والمساندة للقطاع ولأعضائها في العديد من أعمالهم، كما تلقت عددا كبيرا من الطلبات المقدمة من الأعضاء سواء المشغلين أو المقاولين ومقدمي الخدمات للحصول على الدعم؛ ومن بينها: إعادة العمالة الوافدة إلى أوطانهم ممن انتهت خدماتهم في المشاريع التي يعملون بها خلال فترة حظر الرحلات الجوية التجارية وإغلاق المطارات؛ بواقع أكثر من 133 رحلة جوية دولية خاصة إلى وجهات مختلفة، عاد على متنها أكثر من 27 ألف موظف أجنبي إلى أوطانهم. كما حصلت الجمعية على موافقة حكومية لإعادة أكثر من 11 ألف عامل في مجالات الصيانة والخدمات إلى البلد من أجل دعم استمرارية الأعمال في مؤسساتهم المعنية، وهو ما أسهم في توفير أكثر من 66 مليون ريال عماني كانت ستُهدر فيما لو قامت كل جهة بتنظيم رحلاتها منفردة.

تعليق عبر الفيس بوك