"طيطام التطوعي" يواصل الجهود لتعزيز الحفاظ على البيئة في ظفار

 

الرؤية- ناصر العبري

يعمل فريق طيطام التطوعي على غرس روح ومبادئ العمل التطوعي في الشباب والمجتمع  وحماية مُفردات البيئة الطبيعة، إلى جانب تنفيذ مشاريع فتح الطرق وصيانة عيون المياه وجهود النفع العام المشاركة ضمن جهود الإغاثة أثناء حدوث الكوارث الطبيعية، والاهتمام والحفاظ على الحياة الطبيعية.

وقال أبو تمام كفيتان بيت سعيد العضو المؤسس في فريق طيطام التطوعي بنيابة طيطام بمحافظة ظفار- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن الفريق تأسس في يونيو 2020، تزامنًا مع الجهود الأهلية في مختلف ولايات ونيابات محافظة ظفار الرامية للحفاظ على البيئة وإزالة النباتات الغازية بحيث يكون غطاء للجهود المجتمعية في النيابة التي تساهم في دعم توجهات الحكومة الرشيدة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- واستجابة لمتطلبات رؤية "عُمان  2040" التي وضعت مشاركة المجتمع كهدف أساسي لتحقيقها. وأضاف أن الفريق بدأ المشاركة ضمن حملة إزالة نبتة البارثينيوم الغازية للمراعي والغابات العام الماضي، حيث شارك الفريق في تحرير مساحات كبيرة من الأراضي التي انتشرت فيها هذه النبتة الغازية.

وأوضح أن عمل المتطوعين شمل عدة مشاريع؛ أهمها غرس الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وحماية مقوماتها الطبيعة، وفي هذا الإطار عقدت زيارة إلى التجمعات السكانية الرئيسية وتم توزيع أعداد من شتلات النباتات البرية المهددة بخطر الانقراض لزراعتها وحمايتها ورعايتها من قبل المواطنين. ولفت إلى أن الفريق شارك أيضًا في جهود مكافحة الحشرات التي تفتك بالأشجار المحلية المعمرة؛ حيث شارك في حملة مكافحة حشرة حفار ساق التين من خلال عمليات المُعالجة الميكانيكية بتتبع الحشرة داخل جذوع الأشجار وبتر الأجزاء المصابة. وقال إن الفريق نفذ حملة لمكافحة حشرة الرمة التي تستهدف أشجار الزيتون البري المعروفة محليًا (ميطان)؛ والتي تشتهر نيابة طيطام بوجود آخر تجمعاتها الرئيسية؛ حيث قام المتطوعون بإزالة تجمعات تلك الحشرة من على الأشجار بالطرق اليدوية، ومن ثم تم صبغ جذوع الأشجار أو دهنها بالنورة مع رش بعض المبيدات الصديقة للبيئة، مشيرًا إلى معالجة ما يقارب حوالي 50 شجرة ميطان معمرة.

تعليق عبر الفيس بوك