صحار- الرؤية
زار معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة صباح أمس مستشفى صحار بمحافظة شمال الباطنة، وذلك في إطار مُتابعة سير العمل وجهود العاملين الصحيين لمجابهة جائحة فيروس كورونا، في ظل ارتفاع أعداد المنومين بسبب الفيروس في المستشفى.
والتقى معاليه خلال زيارته بعدد من المراجعين والمرضى، وتبادل مع العاملين الحديث حول سير منظومة العمل بالمستشفى واستمع لمقترحاتهم وأفكارهم لتطوير الخدمات المقدمة. وقدم معاليه كلمة شكر واعتزاز لجميع العاملين الصحيين والإداريين بالمستشفى على جهودهم المقدرة في مواجهة الجائحة على الرغم مما يشهده المستشفى من ارتفاع ملحوظ في أعداد المرضى المنومين بسبب فيروس كورونا، معربًا عن قلقه مما يعانيه الطاقم الصحي من إرهاق خلال الفترة الأخيرة. وحث معاليه في ذات الوقت الجميع على مواصلة العمل المخلص خلال هذه الفترة الحرجة التي يمر بها القطاع الصحي في السلطنة.
وزار السعيدي مشروع التوسعة الجديدة بمستشفى صحار التي سيتم تخصيصها لاستقبال مرضى كورونا؛ وذلك لتقليل الضغط المتواصل على أجنحة المستشفى، والذي سيساهم في إعادة الخدمات الصحية الأساسية المقدمة. وأكد معاليه أن التوسعة الجديدة ستضمم في مرحلتها الأولى 30 سريراً لمرضى كورونا. ووجه معاليه القائمين على المشروع بضرورة الإسراع في تجهيز بقية مراحل المشروع لاستيعاب أكبر قدر ممكن من مرضى كورونا.
وفي ختام الزيارة، وجه معالي الدكتور كلمة لأبناء عمان المخلصين والمقيمين بضرورة المساهمة لدعم جهود الكوادر الصحية في مجابهتهم لهذه الجائحة، وذلك بالاستمرار في الالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار هذا المرض وما يترتب عليها من تبعات جسيمة في الأرواح والمضاعفات الصحية الأخرى، مشدداً على أهمية التباعد الجسدي وارتداء الكمامات بطريقة صحيحة وغسل اليدين، وأن اللقاحات وحدها لن تكفي للحد من انتشار الفيروس.
