بهدف احتضان رواد الأعمال الطموحين وتقديم الإرشاد السليم لهم

"إشراقة كيمجي رامداس" تدشّن "تأسيس" الهوية الجديدة لأكاديمية إشراقة لريادة الأعمال

مسقط- الرؤية

علنت إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، عن إطلاق الهوية الجديدة لأكاديمية إشراقة لريادة الأعمال "تأسيس"؛ حيث تهدف المبادرة إلى احتضان رواد الأعمال الطموحين وتقديم الإرشاد السليم لهم ودعمهم في تحقيق أحلامهم عبر تحويل أفكارهم التجارية المبتكرة إلى واقع ملموس.

وترتكز رؤية أكاديمية إشراقة لريادة الأعمال- التي تأسست في عام 2018- على إيجاد منصة فاعلة للشباب العماني تواكب طموحاتهم وتمكنهم من تحقيق أحلامهم عبر مساندتهم في خوض غمار مجال ريادة الأعمال بفاعلية واقتدار؛ حيث تمضي الأكاديمية قدما وبلا كلل نحو تزويد الكفاءات الوطنية بالمهارات والمعارف اللازمة للدخول في هذا المجال بنجاح. وتهدف تأسيس إلى أن تكون منصة موحدة تقدم حلول متكاملة لرواد الأعمال والمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتساندهم في تطوير أعمالهم وبالتالي المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة. ويمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لتأسيس www.eshraqa.om/tasees/ لمعرفة المزيد عن المبادرة وبرامجها.

وصُمم شعار المبادرة من قبل شركة بلورنس وهي شركة عمانية ناشئة، ويستوحي الشعار في تصميمه لمسة معاصرة تعكس أهداف البرنامج المنشودة، حيث تم تشكيل كلمة تأسيس بأسلوب معاصر لتجسد شريط يرمز إلى النمو والازدهار بطريقة جاذبة وبسيطة.

وقال نايليش كيمجي، عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "تأتي هذه المبادرة في إطار التزامنا الدائم برد الجميل إلى المجتمع، كما تنسجم مع رؤية "عُمان 2040" التي تحفز الشباب الطموحين على خوض غمار ريادة الأعمال، وتشجعهم على تعزيز حصيلتهم المعرفية ومهاراتهم العملية، عبر تكوين بيئة ملهمة تسهم في خلق فرص ريادية جديدة لهم". وأضاف: "عبر العقود المنصرمة لاقت جهود كيمجي رامداس إشادة كبيرة من أبناء المجتمع وفي المقابل ركزت الشركة جهودها ومواردها ليس فقط نحو دعم نمو الاقتصاد المحلي، بل أيضا تجاه الاستثمار وتطوير الثروة الحقيقية للوطن، وهي أبناءه".

ويسعى برنامج تأسيس عبر مناشطه الفاعلة إلى رفع وعي الشباب وتحفيز إبداعاتهم وبالتالي تطوير واستدامة مجال ريادة الأعمال ودعم الأهداف الوطنية المستقبلية في هذا الصدد، كما يهدف فريق البرنامج إلى إكساب المعارف والمهارات اللازمة لرواد الأعمال الناشئين لدعهم نحو تحقيق أحلامهم والمساهمة بكفاءة في الناتج المحلي الإجمالي.

ويركز برنامج ما قبل الحاضنة على رعاية رواد الأعمال ومنحهم المهارات اللازمة للدخول إلى المجال باقتدار، بينما تهدف حاضنة الأعمال إلى مساندة رواد الأعمال الذين أطلقوا أعمالهم مؤخرا ولكنهم يواجهون العديد من التحديات، وفي سياق متصل، يسعى برنامج مسرع الأعمال إلى تحفيز نمو المؤسسات الناشئة أو الصغيرة والمتوسطة من خلال دعمهم في تشكيل استراتيجة العمل وتنفيذها، ومنحهم استشارات للتعاون والشراكات، والدعم التسويقي بجانب التدريب العملي على ريادة الأعمال، علاوة على ذلك يوفر لهم خدمات لوجيستية وتقنية تفتح لهم قنوات التواصل مع المستثمرين.

وأحد أبرز النماذج المشرفة التي تجسد جهود برنامج تأسيس في احتضان وإرشاد رواد الأعمال هو بدر الفارسي، مؤسس مشروع تجاري ناجح، والذي يقول: "إن التوجيه السليم مطلب مهم لجميع الأفكار حتى لأفضلها، ويعود الفضل لتحقيق أحلامي إلى برنامج الحاضنة من إشراقة "تأسيس". ويتميز فريق العمل في إشراقة بخبرة عملية وخبرات كبيرة بالقطاع وأيضا معرفة عميقة بكيفية دعم رواد الأعمال مثلي لتحقيق النجاح والتغلب على التحديات، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من بيئة الأعمال المتغيرة وأيضا الموارد المتاحة لهم عبر البرنامج".

ولمعرفة المزيد حول رحلته الناجحة يرجى زيارة الرابط: http://bit.ly/Tasees.

وتحت الهوية الجديدة، ستستمر تأسيس في دعم جهود الأكاديمية من خلال إيجاد مشاريع مستدامة التي تعمل على دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وأيضا عبر الاستثمار في الشباب الواعد الذين يتميزون بقدرات كبيرة من شأنها إحداث أثر بالغ وقيادة السلطنة نحو مستقبل مشرق.

تعليق عبر الفيس بوك