مسقط- الرُّؤية

استضاف مركز الزبير للشطرنج في ولاية نزوى، ختام البطولة الافتراضية الأولى تحت 16 سنة التي يتم تنظيمها للتنافس بين منتسبي مراكز الزبير للشطرنج المشاركة وذلك بالتعاون مع اللجنة العمانية للشطرنج؛ حيث وصل عدد المشاركين في البطولة إلى 47 مشاركًا وتم التنافس عبر منصة lichess الإلكترونية المخصصة لهذه اللعبة.

وأقيمت البطولة وفق النظام السويسري للشطرنج من 9 جولات، وبزمن تفكير 5 دقائق مع إضافة 5 ثوانٍ لكل نقلة، وأدار البطولة نخبة من الحكام المعروفين وهم: مسلم الوضاحي، بشير القديمي، وحمدان الهنائي. وفاز بالمركز الأول حمود البوسعيدي من مركز الزبير للشطرنج من محافظة الداخلية، وبالمركز الثاني عبدالرحمن الزدجالي من محافظة مسقط وحصلت أصائل المعمرية على المركز الثالث من محافظة شمال الباطنة.

وتأتي هذه البطولة في إطار تبني مؤسسة الزبير لمناشط اللجنة العمانية للشطرنج من أجل تعزيز التنافس بين لاعبي الفئات من منتسبي مراكز الزبير للشطرنج. فضلاً عن دورها في الوقوف على مستوى اللاعبين وتقييم مدى استفادتهم من الدورات التدريبية التي أقيمت عبر التعليم الإلكتروني خلال الفترة الماضية.

وقال هلال بن عمر السيابي رئيس الخدمات المؤسسية في مؤسسة الزبير: "يأتي تنظيم هذه البطولة الافتراضية الأولى في إطار سعينا المتواصل لدعم استمرارية الأنشطة الرياضية في ظل الأوضاع الصحية الراهنة التي فرضت تحديات كبيرة في هذا المجال. من هنا جاءت فكرة تنظيم البطولة افتراضيا بين منتسبي مراكز الزبير العشرة للشطرنج عبر منصة إلكترونية متخصصة، بهدف المحافظة على الزخم الذي تم تحقيقه خلال السنوات الأربع الأخيرة بعد بدء التعاون المشترك بين مؤسسة الزبير واللجنة العُمانية للشطرنج في عام 2017".

وقال أحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج إن اللجنة تسعى إلى نشر هذه اللعبة بين شرائح الناشئين بهدف تأسيس أرضية واسعة لهذه الرياضة في المجتمع العُماني بحيث يمكن تطوير اللعبة والتنافس إقليمياً ودولياً خلال الفترة المقبلة. وأضاف أنه في ظل الأوضاع الصحية الأخيرة، تراجعت وتيرة الأنشطة في ضوء التزامنا بالقرارات التي تصدرها الجهات ذات العلاقة، ومن هنا جاءت فكرة تنظيم هذه البطولات بتقنية الاتصال المرئي للحفاظ على الزخم وتشجيع اللاعبين على الاستمرار وتطوير مهاراتهم مع الحفاظ على سلامتهم. وأضاف: "نشكر مؤسسة الزبير على دعمهم المستمر للجنة والذي ساهم في تحقيق أهدافها ومن أهمها انتشار اللعبة الشطرنج في مُختلف محافظات ومناطق السلطنة وزيادة أعداد المنتسبين للجنة العُمانية للشطرنج وخاصة في فئة النشء، ونسعى من خلال هذه المراكز لإعداد جيل من الشباب القادرين على تمثيل السلطنة في المسابقات الخارجية".