وزير الصحة يوضح حقيقة العجز في أجهزة التنفس.. ويؤكد: موجة كورونا الحالية "الأسوأ"

الرؤية- مريم البادية

قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة إن المستشفى الميداني المخصص لاستقبال مرضى كورونا يتسع لنحو 200 سرير، لكنه أشار إلى أن الوزارة تواجه إشكالية في عدم توافر الكوادر الصحية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، بحضور معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، عضو اللجنة العليا، وسعادة سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، المكلف بأعمال هيئة الطيران المدني، والعميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات بشرطة عمان السلطانية، ومبارك بن محمد الدوحاني مدير عام التجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، والدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المكلفة بأعمال المدير العام للخدمات الصحية لمحافظة مسقط، وبدر بن سيف الرواحي مدير مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة.

ونفى معاليه ما يثار حول عدم توافر أجهزة التنفس، قائلا إنها شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح السعيدي أن السلطنة تسلمت مليونًا و515 ألفًا و130 جرعة من لقاحات كوفيد19، لكنه ذكر السعيدي أن التعويل على التطعيمات لا يكفي، ولا بُد من مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وشدد السعيدي على أن قرار الإغلاق مجدٍ، لأنه أثبت أنه يساعد في خفض عدد الإصابات والوفيات بالمرض.

وكشف السعيدي أن السلطنة ستتسلم خلال الأشهر المقبلة 3 ملايين و100 ألف جرعة من لقاحات كورونا.

وقال السعيدي إن موجة التفشي التي تمر بها السلطنة حاليا هي الأسوأ والأكثر استمرارية، لافتا إلى أن القطاع الصحي أصبح "منهكا". وأضاف: "أبناؤنا وأبناؤكم وإخوانكم وأخواتكم العاملين في القطاع الصحي استمروا في العمل والعطاء لمدة 18 شهرا دون توقف".

وتابع أن هناك بعض المستهترين من غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية، لافتا إلى أن النتائج واضحة في هذا الصدد، وأن التطعيم في حد ذاته غير كافٍ، ولا توجد دولة تخلت عن الإجراءات الاحترازية بغض النظر عن عدد الحاصلين على التطعيم فيها.

تعليق عبر الفيس بوك