"بنك ظفار".. ضمن أفضل 50 بنكاً في الشرق الأوسط

مسقط – الرؤية

صنفت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" كثاني أكبر مؤسسة مصرفية في السلطنة من حيث الأصول وحصة السوق ووضعته ضمن قائمة البنوك الأكثر تأثيراً على اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك تقديرًا لدوره الرائد في تعزيز ونمو القطاع المصرفي العماني، ومساهماته المستمرة في المبادرات الداعمة للإقتصاد الوطني، وذلك وفقاً لعدد من المعايير التي وضعتها المجلة لاختيار البنوك الرائدة مثل حجم المبيعات والأرباح التي تم تحقيقها وحجم الأصول والقيمة السوقية للسهم.

وأعرب عبدالحكيم بن عمر العجيلي، الرئيس التنفيذي لبنك ظفار، عن الثقة التي يتمتع بها بنك ظفار محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث قال: "يؤكد بنك ظفار دائمًا وأبدًا على مكانته ودوره كمؤسسة عمانية رائدة ليس فقط من خلال تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن ولكن أيضاً في ما يتعلق بسلاسة العمليات ونمو الأعمال، ويأتي ذلك نتيجة للعمل المتواصل الذي نسعى من خلاله للتأكيد على مُساهمة بنك ظفار في دعم القطاع الخاص على مستوى السلطنة ودعم المشاريع الوطنية التي تساهم بدورها في تعزيز الاقتصاد العماني". وكان بنك ظفار قد أعلن مؤخراً طرح تسهيلات قروض مشتركة بقيمة 250 مليون دولار أمريكي لتمويل الأنشطة التجارية، وقد شهد الطلب إقبالًا كبيرًا من البنوك الإقليمية والدولية في كل من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وآسيا، مما يترجم الثقة التي يحظى بها بنك ظفار بين البنوك الإقليمية والدولية.

ومنذ انطلاق أعماله في 1990، حافظ بنك ظفار على مكانته الرائدة في القطاع المصرفي العماني حيث تميز في مجال الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والخزينة وتمويل المشاريع، ويسعى البنك لتقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن عبر تكثيف جهوده لتنفيذ خطته الاستراتيجية وتحقيق أهدافه من خلال التميّز في الخدمات والمنتجات المصرفية المبتكرة التي تلبي احتياجات الزبائن وتتجاوز توقعاتهم، علاوة على التواصل المستمر مع المجتمع، ودعم المشاريع الاقتصادية المتنوعة التي تساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتأكيد على دوره الريادي في القطاع المصرفي والمالي على مستوى السلطنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك