الرؤية- ناصر العبري

أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية، قرارًا بإشهار نظام مؤسسة عهد، استنادًا إلى قانون الجمعيات الأهلية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 14/ 2000، وإلى القرار الوزاري رقم 106/ 2021، وبرأسمال مليون ريال عُماني نقدًا، ويجوز استثماره في أي عمل يدر ربحاً مجزياً للمؤسسة.

ورحب عدد من رؤساء الفرق الخيرية بالقرار مثمنين هذه الخطوة، وقال الشيخ عبدالله بن أحمد الزدجالي رئيس فريق المصنعة الخيري- في تصريحات لـ"الرؤية"- يأتي إشهار مؤسسة جمعية عهد في الوقت الراهن إضافة جديدة لمرتكزات الأعمال الخيرية وسندًا مجتمعيًا بتعزيز المواطنة ودعم الأشخاص من ذوي الإعاقة والدخل المحدود وكذلك سندا للمحتاجين من الفقراء والمساكين والأيتام والأسر المعسرة الضعيفة والأرامل من أجل تقديم المساعدات المادية والمعنوية، والحد من ظاهرة الفقر وتحويل الأسر الفقيرة إلى عائلات منتجة لديها مردود مادي يعينهم على متطلبات الحياة بكل ثقة نفس في أداء العمل والمشاركة في المجتمع بدور المنتج وليس المتكل والمناظر للحصول على المساعدة والدعم وأن مبادئ الجد والاجتهاد كفيلة بأن تغير أفراد المجتمع إلى أسر لها استقلالية الحرية في إيجاد قوت يومهم دون كلل أو ملل.

وقال سعيد بن مرزوق اليحيائي رئيس فريق ضنك الخيري: "لقد أثلج صدورنا خبر إشهار مؤسسة عهد والتي تعد باكورة لعمل جاد لدعم الأعمال الخيرية والتطوعية في السلطنة؛ إذ من المؤمل أن تكون رافدًا لدعم مسيرة العطاء ومرجعاً يمكن الرجوع إليه والاستئناس به، خاصة للأسر المعسرة أو المنتجة التي تحتاج إلى بصيص من نور للخروج إلى عالم أرحب، كما إنها ستكون عونا وسندا للفرق الخيرية بالولايات خاصة ذات الدخل المنخفض".

وقالت سعاد بنت عبدالله العلوية رئيسة فريق ينقل الخيري إنه من منطلق تعزيز قيم التكافل الاجتماعي يتم إشهار هذه المؤسسة الخيرية، مؤكدة أنَّ المجتمع بحاجة لمثل المؤسسات الرافدة والداعمة التي ستغير خارطة العمل الخيري والإنساني في السلطنة. وأكدت العلوية أنَّ هذه المؤسسة سوف يكون لها دور إيجابي في تحسين وتنظيم عملية المساعدات والتوسع في زيادة عدد المستفيدين والمستحقين لتلك الإعانات الخيرية. وأعربت عن أملها في أن تدعم هذه المؤسسة الفرق الخيرية المنتشرة في ولايات السلطنة وتسعى جاهدة لتلبية احتياجات الأسر باجتهادات المتطوعين فيها.