مسقط- الرؤية

شكّل بنك نزوى لجنة جديدة تعنى بتقنية المعلومات والأمن السيبراني والتي تعد الأولى من نوعها في القطاع المصرفي بالسلطنة؛ وذلك في إطار استراتيجيته الرامية نحو التحول الرقمي وتوظيف الابتكار في نطاق عملياته.

ويعكس تشكيل هذه اللجنة رؤية البنك في أن يكون "البنك الرقمي المُفضّل" للعملاء في السلطنة.  وقال الشيخ خالد بن عبد الله الخليلي رئيس مجلس إدارة بنك نزوى:" نسعى في بنك نزوى نحو قيادة دفة صناعة الصيرفة الإسلامية في السلطنة، بالإضافة إلى أن نكون الخيار الرقمي المفضل للعملاء وذلك للقطاع المصرفي ككل عبر توثيق الأواصر وتعزيز الثقة والشفافية وسهولة التعامل عبر قنواتنا المصرفية في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الرقمنة. ونولي في مجلس الإدارة أهمية قصوى للارتقاء بمستوى الخدمات المصرفية الإسلامية التي نقدمها من خلال توظيف أحدث التقنيات المالية المتاحة في السوق والتي تلبي احتياجات العملاء المتنوعة، ونشهد اليوم الانتشار الواسع للتقنيات الرقمية الأمر الذي يقدم لنا فرصا سانحة لإثراء تجربة العملاء مع بنك نزوى وتعزيز الدور الذي نلعبه في حياتهم، حيث لطالما كان البنك في طليعة الابتكار التكنولوجي في القطاع".

وأضاف الخليلي: "بناء على استراتيجية التحول الرقمي التي رسمناها في بنك نزوى فقد قمنا بضخ استثمارات كبيرة جدا وذلك من أجل توظيف أفضل وأحدث الحلول المصرفية الرقمية بهدف تزويد عملائنا بخدمات مصرفية مبتكرة تتسم بمستوى عال من الحماية والأمان والذكاء الرقمي، في الوقت الذي تمنح عملائنا الأريحية والسهولة في إجراء معاملاتهم المصرفية بشكل سلسل وشفاف. وعلاوة على ذلك فقد عملنا على توظيف كفاءات محلية ذات خبرة عالية في مجال رقمنة الصيرفة الإسلامية من أجل تحقيق الأهداف المرسومة لاستراتيجية البنك للتحول الرقمي".

وتكليلا لسعيه المتواصل نحو الاستثمار في تعزيز أمن المعلومات والتزامه الدائم بتطبيق أعلى معايير الأمان، حصل البنك على شهادة اعتماد الأيزو الدولية ISO 27001:2013 التي تجسد جهود البنك الدؤوبة لتوفير أفضل الخدمات المصرفية التي تتميز بأعلى درجات الأمان والتقنيات الحديثة في القطاع المالي، حيث يؤكد الاعتماد أن البنك استوفى جميع مستويات الثقة في إدارة أمن المعلومات، وبالتالي أضحى البنك الإسلامي الأول والوحيد في السلطنة الذي يحقق هذا المعيار المعترف به دوليًا.

من جهته، قال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى:" قمنا في بنك نزوى بتسريع جهود التحول الرقمي عبر الاستثمار في التقنيات الرائدة والكفاءات المؤهلة، حيث تأتي جهودنا في إطار مواكبة الاحتياجات المتنامية للخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في السلطنة، وفي ضوء ذلك ندرك الأهمية الجوهرية للأمن السيبراني وحماية البيانات الأمر الذي ينسجم مع التزام البنك في أن يكون في مقدمة المؤسسات التي توفر أقصى مستويات الحماية لعملائها، كما يرسخ تشكيل هذه اللجنة مكانة البنك في أن يكون البنك الإسلامي الأكثر موثوقية في السلطنة."