إيران تتحدث عن "تقدم" بالمحادثات النووية.. و"الطاقة الذرية": طهران لم تفسر سبب وجود آثار يورانيوم في عدد من المواقع

 

عواصم- الوكالات

قال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس الإثنين إنَّ بلاده والقوى العالمية الست حققت تقدما ملحوظا في محادثات إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015، لكن هناك قضايا أساسية ما زالت بحاجة إلى حل.

وتتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ أبريل نيسان في محاولة لتحديد خطوات ينبغي أن تتخذها طهران وواشنطن بشأن الأنشطة النووية والعقوبات للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي. وقال خطيب زاده في مؤتمر صحفي أسبوعي بثه التلفزيون "كان من الممكن لكل جولة محادثات في فيينا أن تكون الأخيرة. يجب ألا نتعجل. حققنا تقدما ملحوظا لكن هناك قضايا أساسية لا تزال قائمة... لا يوجد جمود في محادثات فيينا". وشكك عباس عراقجي كبير المفاوضين النوويين في إيران فيما إذا كانت هذه المحادثات ستكون الجولة الأخيرة وقال إن الوفود ربما تحتاج للعودة إلى عواصمها للتشاور. وقال عراقجي للتلفزيون الإيراني الرسمي من فيينا "المحادثات معقدة للغاية ووصلنا الآن إلى قضايا الخلاف الأساسية". ووفقا لمصادر مطلعة على المحادثات، فإن من بين القضايا المتبقية عدول إيران عن انتهاكاتها المتعددة لبنود الاتفاق وتخصيبها لليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متقدمة وإنتاجها لمعدن اليورانيوم.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن ستعود للاتفاق إذا عادت طهران أولا للالتزام ببنوده الصارمة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، وهو سبيل محتمل لصنع قنبلة نووية. وقال خطيب زاده "كل العقوبات يجب أن تُرفع وبعد ذلك تتأكد منها إيران... ثم سنتراجع عن الخطوات النووية".

إلى ذلك، أظهر تقرير ربع سنوي صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاثنين أن إيران لم تفسر سبب وجود آثار لليورانيوم المعالج في عدد من المواقع غير المعلن عنها. وقال تقرير من رافائيل جروسي المدير العام للوكالة إلى الدول الأعضاء واطلعت عليه رويترز "بعد أشهر عديدة، لم تقدم إيران التفسير اللازم لوجود جزيئات المواد النووية في أي من المواقع الثلاثة التي أجرت الوكالة فيها عمليات تفتيش تكميلية".

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك