بنك نزوى يُبادر بدعم فريقي نزوى ومنح للأعمال الخيرية

مسقط- الرؤية

في إطار مسؤوليته نحو دعم القطاع التعليمي وتنمية المجتمعات المحلية، بادر بنك نزوى– البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة- بتوفير أجهزة حاسب آلي لعدد من الطلاب في ولايتي نزوى ومنح.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود التعاون مع فريقي نزوى ومنح للأعمال الخيرية والتي يسعى البنك من خلالها إلى دعم الطلاب من فئة ذوي الدخل المحدود عبر تذليل التحديات التي تواجههم في عملية التعليم عن بُعد التي طُبقت نتيجة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).

ويستمد بنك نزوى منهجية عمله من الشريعة الإسلامية التي تُركز على العطاء والإحسان، حيث يسعى باستمرار إلى دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية ليس فقط عبر الالتزام بأفضل الممارسات في القطاع، ولكن من خلال رد الجميل إلى المجتمعات التي يعمل بها، وفي ضوء ذلك، يُنفذ البنك العديد من المبادرات التي من شأنها أن تُحقق منافع جمة للاقتصاد الوطني والمجتمعات المحلية.

وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "إن جودة التعليم تلعب دورًا محوريًا في إيجاد مستقبل مُشرق لأي بلد، ولذلك أصبح التعليم أحد الركائز الجوهرية لرؤية عُمان 2040، وفي هذا السياق نؤمن في بنك نزوى بأهمية إيجاد بيئة تعليم عن بُعد، ميسرة في ظل التحديات الاستثنائية الناتجة عن فيروس كورونا، ونأمل أن تُسهم هذه المبادرة في دعم جهود السلطنة الرامية إلى تطوير قطاع التعليم على كافة الأصعدة".

وتستند رؤية "عُمان 2040" على عدد من المحاور الجوهرية ويعد قطاع التعليم أحدها، حيث تهدف الرؤية إلى الارتقاء بجودة التعليم، وإكساب الشباب العُماني المهارات والمعارف اللازمة لقيادة السلطنة نحو مستقبل مُشرق، وإدراكًا منه لأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق الأهداف المرجوة، يلتزم بنك نزوى دوما في أن يكون مساهمًا فعالًا في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.

ومن منطلق مكانته الرائدة في قطاع الصيرفة الإسلامية، يهدف بنك نزوى إلى تحقيق قيمة مضافة تتجاوز نطاق عملياته المصرفية؛ وذلك من خلال التعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية وغيرها من الجهات سعيا لتحيق؛ الرفاة الاجتماعي والاقتصادي، حيث يبذل البنك جهودًا فاعلة؛ لإحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع عبر غرس قيم المسؤولية والعطاء ودعم المجتمعات ضمن موظفيه.

تعليق عبر الفيس بوك