توقعات بمحصول جيد من القمح العُماني في عبري

عبري- العُمانية

يشهد موسم حصاد القمح هذا العام إنتاجاً جيداً في مختلف محافظات وولايات السلطنة، مما ينعكس إيجاباً على المردود الاقتصادي للمزارعين، وفي ولاية عبري بمحافظة الظاهرة استبشر الأهالي والمزارعون بموسم حصاد القمح لهذا العام بمحصول جيد.

وقال المزارع محمد بن سليمان الكلباني: إن معظم المزارع بقرى وبلدات ولاية عبري تهتم بزراعة محصول القمح العُماني (البُر)؛ حيث تشتهر بزراعته معظم قرى الولاية نظرًا؛ لما يوليه الأهالي من اهتمام كبير بتطوير وإكثار زراعة القمح العُماني.

وأشار إلى أن الفترة الحالية تُعد الفترة المناسبة لحصاد البُر؛ حيث تجد زراعة القمح العُماني عناية كبيرة، واهتمامًا ملحوظًا من المزارعين بالولاية لكون زراعة القمح العُماني من الزراعات المتوارثة للأهالي بجانب المحاصيل الزراعية الأخرى مع وجود الوفرة في المياه بالمزارع والتربة الخصبة والملائمة للزراعة.

وكان الحصاد هذا العام وافرًا وذلك؛ للاهتمام الذي حظي به، وأيضاً لكون نبات القمح يتكيف مع مختلف البيئات الرطبة أو الجافة. كما أن العديد من المزارع بالولاية ذات تربة ملائمة للزراعة بما فيها زراعة القمح العُماني حيث إنه وكما هو معلوم فإن القمح يمكن زراعته في أنواع مختلفة من التربة شريطة ألا تكون حامضية أو قلوية أكثر من اللازم مع ضرورة أن تكون التربة ذات قدرة على الاحتفاظ بالمياه أو تصريفه بشكل جيد ومعتدل. 

وأضاف الكلباني: أن طبيعة القمح يتأثر بشكل كبير باحتباس الماء داخل التربة؛ إذ تُعدّ التربة الطفيلية أو الطينية أو التربة الطميّة ملائمة لزراعته، كما يُمكن زراعته في التربة الطينية ذات التصريف الجيّد للمياه.

وأشار إلى أن المزارعين في السلطنة يعتمدون على الري بالمحاور الحديثة والتي تعمل بالكهرباء؛ حيث أثبتت نباتات القمح تأقلمها في الأجواء الصحراوية القاسية في بعض ولايات السلطنة وأتت محاصيلها بدرجة عالية من الجودة، مضيفا أن هذا الموسم شهد زيادة ملحوظة في المحصول ونتطلع إلى أن يكون الناتج في الموسم القادم أفضل وأوفر.

تعليق عبر الفيس بوك