"التعاون الإسلامي" تُدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين

جدة- العُمانية

عقدت منظمة التعاون الإسلامي أمس الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة؛ لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وما تقوم به إسرائيل في مُحيط المسجد الأقصى المبارك، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة السعودية.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في كلمة له في بداية الاجتماع: إنّ استيلاء سلطات الاحتلال بالقوة على منازل وأراضي المواطنين المقدسيين يُمثّل شكلاً من أشكال التهجير القسري الذي ترفضه وتدينه بشدة كافة القوانين الدولية ومنها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2234 الذي يُؤكّد على أنّ القدس الشرقية أرض فلسطينية لا يجوز المساس بها.

من جانبه، قال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين: إنّ الاجتماع الطارئ الذي عقدته المنظمة يأتي في ظل ظرف فلسطيني حرج باعتبار القضية الفلسطينية على رأس قائمة اهتمام المُنظمة، لتداول الرأي والمشورة والإجراءات لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية خصوصاً في القدس، وما تقوم به إسرائيل من أعمال عدوانية في مُحيط المسجد الأقصى من انتهاك للمقدسات، وتهجير قسري للفلسطينيين ممّا يمثّل استفزازا لمشاعر المسلمين كافة حول العالم، وانتهاكاً صارخا للقانون الدولي.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي: إنّ ما قامت وتقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمدن الفلسطينية هو اعتداء ضد العرب والمسلمين، مؤكدًا أنّ القدس خط أحمر والاحتلال زائل والقضية الفلسطينية يجب أن تبقى القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.

وأكّد وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح: أنّ ما يحدث في فلسطين هو أحد أعنف الاعتداءات الإسرائيلية، مبيِّنًا أنّ الممارسات الإسرائيلية تستهدف تغيير الحقائق على الأراضي المحتلة، مضيفًا أنّ السلام هو الخيار العادل والشامل.

تعليق عبر الفيس بوك