الشريك الاستراتيجي لميناء صحار تحتفل بمرور 10 سنوات على بدء التشغيل

"فالي": إنفاق 1.2 مليار دولار على الشركات المحلية لتطوير سلاسل التوريد

استثمار 10 ملايين دولار في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والاستدامة

85 مليون دولار إنفاقا على مشاريع الحد من الآثار البيئية للعمليات

صحار- الرؤية

تحتفل شركة فالي عُمان- إحدى أكبر شركات التعدين في العالم- والواقعة في ميناء صحار والمنطقة الحرة بمرور 10 أعوام على انطلاق عملياتها في السلطنة؛ حيث أسست الشركة مجمعها الصناعي الضخم في ميناء صحار في إبريل 2011؛ لتكون أكبر استثمار صناعي في السلطنة.

وساهم هذا المشروع الكبير في تسليط الضوء على الموقع الجغرافي الاستراتيجي للسلطنة على خارطة الشرق الأوسط، إلى جانب المزايا الفريدة لميناء صحار كمركز لوجستي متكامل، وبوابة بحرية على درجة عالية من الأهمية على مستوى المنطقة والعالم.

وقال أدريانو مانسك الرئيس التنفيذي لشركة فالي عُمان: "إن نجاح فالي في عملياتها بالسطنة يرتكز إلى الشراكة الديناميكية الفاعلة بين الشركة ومجموعة أوكيو وميناء صحار والمنطقة الحرة، فبفضل هذه الشراكة الفريدة استطاعت فالي أن تتجاوز الأهداف الموضوعة لعملياتها في السلطنة، وتحقق نتائج استثنائية على مختلف الأصعدة. نحن ممتنون للحكومة على تعاونها الكبير في تسهيل أنشطتنا في السلطنة، وتطوير عملياتنا التجارية بمرور السنوات، فيما ساهم ميناء صحار كشريك لوجيستي رئيسي للشركة في ربط محطاتنا البحرية الرئيسية في البرازيل بعملائنا في المنطقة، الأمر الذي ساهم بشكل ملحوظ في نمو أنشطتنا بشكل مستدام".

وخلال العقد الماضي، بلغ حجم إنفاق شركة فالي مع الشركات المحلية ما يزيد عن 380 مليون دولار خلال مرحلة التأسيس (2001- 2009)، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 2 مليار دولار، إلى جانب 1.2 مليار دولار خلال المرحلة اللاحقة من 2012 إلى 2020 ضمن تطوير سلاسل التوريد. إضافة إلى ذلك استثمرت الشركة أكثر من 10 ملايين دولار في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والاستدامة خلال الفترة من 2013 إلى 2020، إلى جانب 85 مليون دولار أخرى على مشاريع الحد من الآثار البيئية للعمليات.

من جانبه، قال صالح بن عبدالله المصلحي نائب الرئيس التنفيذي لشركة فالي عُمان: "فالي واحدة من الشركات التي تؤثر إلى حد بعيد في المحيط الذي تعمل به؛ حيث تُكرس جهودها للتنمية المستدامة أينما وجدت، مع تحديد فرص النمو الممكنة للأسواق التي تعمل بها، مع مراعاة الأثر البيئي وكيفية الحفاظ على الموارد الطبيعية للكوكب. وتلتزم الشركة بممارسة وتعزيز الاستخدام الفعال لهذه الموارد، والاستثمار في الطاقة النظيفة، مع العمل على الحد من تأثير عملياتها على البيئة،وهذا المبدأ ينطبق بالتأكيد على أنشطتنا في السلطنة، حيث تستثمر فالي بشكل كبير في توظيف التقنيات المتقدمة في عمليات التكوير وعمليات الموانئ للالتزام بالمتطلبات البيئية وفقًا للوائح الصادرة عن هيئة البيئة".

وقالت الشركة في بيان صحفي: إن الضوابط البيئية التي تلتزم بها فالي، يجعلها واحدة من الشركات الرائدة فيما يتعلق بالامتثال للمعايير البيئية المحلية والعالمية، فضلاً عن خططها المستقبلية للحد من الانبعاثات الكربونية وصولاً إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050.

وتعليقًا على الشراكة التي تجمع بين فالي وميناء صحار، قال مارك جيلينكيرشن الرئيس التنفيذي لميناء صحار: "على مدى العقدين الماضيين، تمكن ميناء صحار والمنطقة الحرة من تعزيز حصته السوقية الإقليمية بشكل كبير، مستفيداً من موقعه الاستراتيجي، وشراكته مع ميناء روتردام الذي يُعد من أكبر الموانئ في العالم. ونهدف إلى توظيف هذه النجاحات، إلى جانب الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة العُمانية لقطاع الخدمات اللوجستية، لخدمة شركائنا من الشركات العاملة في الميناء والمنطقة الحرة بصحار. وأنا على ثقة بأنه يمكننا العمل معاً لتعزيز مساهمتنا في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة، وإيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين. ويُسعدني بالنيابة عن إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة، أن أتقدم بأحر التهاني لشركة فالي بمناسبة الذكرى العاشرة على انطلاق عملياتها في الميناء. أنا على قناعة تامة بأن نجاحنا كميناء رائد إنما هو جزء لا يتجزأ من نجاح الشركات التي تعمل معنا، وسنواصل العمل سوياً ليكون ميناء صحار المركز اللوجيستي المفضل على المستوى الإقليمي والعالمي أيضاً".

ويُعد ميناء صحار أحد الموانئ القليلة جدًا في الشرق الأوسط القادرة على استقبال أكبر سفن فاليماكس التي تبلغ حمولتها 400 ألف طن؛ حيث يتميز بعمقه الطبيعي الذي يُتيح له استقبال أكبر سفن الشحن في العالم، فضلاً عن موقعه الاستراتيجي الذي يُعزز من مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة، إلى جانب دوره الكبير في توفير فرص العمل وتعزيز القيمة المحلية المضافة، ودعم المبادرات المجتمعية.

تعليق عبر الفيس بوك