◄ 18 ألف مستفيد من برامج الاستثمار الاجتماعي

◄ تخفيض أكثر من 148000 طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون عبر تقنية "الإكمال الأخضر"

مسقط- الرؤية

كشفت شركة "بي. بي. عمان" عن أول تقريرٍ يرصد الآثار الاجتماعية والاقتصادية للشركة في السلطنة؛ حيث يوضح التقرير التزام الشركة تجاه السلطنة، إلى جانب سعيها للريادة فيما يتعلق بشفافية التقارير.

وفي تقديمه للتقرير الأول، قال معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير الطاقة والمعادن إن صناعة النفط والغاز في السلطنة تمثل أحد المحاور الأساسية في رؤية "عُمان 2040"، لدعم أمن واستقرار مصادر الطاقة في الاقتصاد الوطني. وأضاف أن المربع 61 يعد أحد أهم المشاريع الحيوية التي تسهم في تحقيق هذه الرؤية؛ لكونه يحتضن أحد أكبر حقول الغاز وأكثرها تحدياً على مستوى الشرق الأوسط، وتابع معاليه قائلا: "نفخر بشراكتنا مع شركة بي. بي. في تطوير هذا المورد المهم، وإضافة إلى الاستفادة من خبراتهم العالمية، والتقنيات الرائدة، مثل عملية الإكمال الأخضر، فإنه من المشجع فعلاً أن نرى التزامهم اللامحدود في التنمية المتوازنة للاقتصاد والمجتمع".

من جهته، قال المهندس يوسف بن محمد العجيلي رئيس شركة بي. بي. عُمان: "إن السلطنة دولة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لشركة بي. بي، وشراكتنا معها والنماذج التي يستعرضها هذا التقرير، مدعاة للفخر والاعتزاز، كما إن شركة بي. بي. عُمان تساهم بشكلٍ محوريٍ في دعم نمو الاقتصاد العُماني من خلال توفير الطاقة؛ فإننا نؤمن أيضاً بأنَّ تأثيرنا يتجاوز ذلك في مجالاتٍ مُتعددة".

وعدد التقرير أبرز إنجازات عام 2020، التي تضمنت إنفاق 4.5 مليون دولار على برنامج الاستثمار الاجتماعي، وتسجيل قرابة 18000 مستفيد من هذا البرنامج. كما تمَّ تأهيل عدد من شركات المقاولات المحلية للمنافسة في السوق العالمي، وأنفقت الشركة 610 ملايين دولار على الشركات العمانية المسجلة؛ وهو ما يمثل 90% من إجمالي إنفاق الشركة. وأنفقت الشركة 28.6 مليون دولار مباشرة على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ سواء من خلال إسناد العقود المباشرة أو من خلال متعاقدين طرف ثالث. ووظفت الشركة 4202 موظف من قبل الشركات المتعاقدة مع بي. بي، وبلغت نسبة التعمين الإجمالية 85%، فيما يشكل العمانيون 50% من الإدارة.

وتضمن التقرير نماذج عن جهود شركة "بي. بي." في دعم وتأهيل الشركات العُمانية مثل شركة أبراج لخدمات الطاقة التي أكملت أول عملية تحفيز آبار في المربع 61 والذي يُعد أكبر مشروع تحفيز تقوم به الشركة، إلى جانب شركة الصاروج للمقاولات التي قامت بتحسين السياسات الداخلية المتعلقة برعاية العمال تحت إشراف مباشر من شركة بي. بي.

وفي عام 2020، استطاعت شركة "بي بي" تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمعدل 148,000 طن، وبما يتجاوز الهدف بنسبة 111%، وذلك بفضل تطبيق تقنية تخفيض الاحتراق المبتكرة التي يطلق عليها اسم "الإكمال الأخضر" حيث تُعد شركة بي. بي. أول شركة في السلطنة تستخدم هذه التقنية المتطورة.

يشار إلى أنَّ شركة بي بي بدأت أنشطتها في السلطنة في عام 2007 لتكون أحد كبار المستثمرين في البلاد إلى جانب شركة أو كيو، وشركة "بي تي تي إي بي"، وشركة بتروناس. وفي أكتوبر 2020 بدأت شركة بي. بي. مرحلة الإنتاج من حقل غزير في المربع 61 بأمان وضمن الميزانية المعتمدة وقبل الموعد المحدد.