الرؤية- ناصر العبري

كشفت خولة بنت زايد بن سلطان الشحية رئيسة فريق خصب الخيري أن الفريق نجح في توفير أجهزة لوحية لعدد 480 طالبا وطالبة من أصل 600 جهاز مستهدف، بقيمة 10344 ريالا عمانيا، دعما من الفريق لجهود التعليم عن بعد، في ظل ما تشهده السلطنة والعالم من تفشي وباء كورونا.

وتحدثت الشحية لـ"الرؤية"، عن مسيرة الفريق منذ تأسيسه، وقالت إنه كان يعرف باسم فريق مسندم التطوعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية بولاية خصب، وتأسس في 23 أغسطس 2013 وتم تدشينه رسميا عام 2015. وأوضحت أنه منذ ذلك الحين ومسيرة العطاء مستمرة، لافتة إلى أن الفريق أول فريق تطوعي بمحافظة مسندم واستطاع أن يقدم خدماته ومشاركات محلية ودولية وحصد على العديد من الجوائز. وبينت أن الفريق استكمل بذل جهوده التطوعية على مختلف الأصعدة من التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية والتنظيم للاحتفالات الوطنية وغيرها من الفعاليات.

وعن مبادرات الفريق، قالت الشحية إن مبادرات فريق خصب الخيري متعددة، بفضل جهود أهالي الولاية وأصحاب الأيادي البيضاء، منها: كفالة مسن، وهي مبادرة تعنى بالمسنين وتوفير اللوازم والاحتياجات الطبية لهم من فراش وأسرّة طبية وغيرها من الاحتياجات، كما يتكفل الفريق بـ76 مسنا ومسنة. وأوضحت أن الفريق يعمل أيضاً على دعم الأسر المتعففة، من خلال توفير الأجهزة الكهربائية والأثاث ودفع فواتير المياه والكهرباء حال انقطاعها، وترميم المنازل وشراء كسوة العيد وتوفير الطرود الغذائية، إلى جانب التبرعات العينية التي ترد للفريق؛ سواء أثاث وأجهزة كهربائية وملابس جديدة، ودعم طلبة المدارس من توفير وجبة إفطار، وذلك قبل جائحة كوفيد-19.

ومن بين البرامج الأخرى التي ينفذها الفريق، أوضحت الشحية أن الفريق يتولى كفالة المعسر وهي مبادرة تستهدف الأسر التي يكون ولي أمرها مسرحا عن العمل أو فقد وظيفته لأسباب مختلفة، وتوقف مصدر الرزق، بحيث يكفل الفريق هذه الأسرة.

وسلطت الضوء على برنامج "إفطار صائم"؛ حيث يعمل الفريق على توفير 375 وجبة إفطار، إضافة إلى "فدية طعام"، وتوفير كسوة العيد للأسر المتعففة وتوزيع المياه خلال شهر رمضان الكريم.

وأبرزت رئيسة فريق خصب الخيري رؤية الفريق، والتي تتمثل في العمل المشترك للوصول إلى مجتمع متطوع ومبادر، وتفعيل دور المجتمع في تأصيل مفاهيم العمل التطوعي والقطاعات ذات العلاقة في تعزيز المبادرات الاجتماعية.