مسقط- العُمانية
تحتفل جامعة السلطان قابوس يوم الأحد المقبل بيومها السنوي الحادي والعشرين الذي يُخلدّ ذكرى زيارة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه- لربوع الجامعة في الثاني من مايو من عام 2000م، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، رئيسة مجلس جامعة السُّلطان قابوس، عبر التواصل المرئي.
ويُعد يوم الجامعة اليومَ الذي تُوّجت فيه مسيرة البحث العلمي بالجامعة بمنحة المكرمة السامية والداعمة للمشروعات البحثية الاستراتيجية واسعة النطاق والمُعالجة للقضايا ذات الأهمية الاستراتيجية للسلطنة والمجتمعات على حد سواء، التي تُسهم كذلك في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، كون المشروعات المدعومة تتبنى أهداف التنمية الاستراتيجية للسلطنة كأساس لها. وسيلقي الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب رئيس جامعة السُّلطان قابوس للدراسات العليا والبحث العلمي كلمة بهذه المناسبة يتخللها استحضار لأبرز الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال العام المُنصرم ومطلع هذا العام، والتأكيد على مواصلة مسيرة العطاء نحو تقديم المزيد من الإنجازات التي تتواكب وتطلعات تحقيق رؤية عُمان 2040، وتحقيق التنمية المستدامة للسلطنة، مع الإعلان عن البحوث الفائزة بالتمويل من منحة الدعم السامي لهذا العام 2021م. كما سيتم خلال الحفل الإعلان عن أسماء مجموعة من الباحثين، والأكاديمين، والموظفين المجيدين والحاصلين على جوائز علمية إلى جانب عدد من الطلبة المتفوقين علمياً والمجيدين في الأنشطة ويبلغ عددهم الإجمالي 312 مكرما.
ويشهد يوم الحفل عرضاً مرئيا عن يوم الجامعة وتقدم فيه عمادة البحث العلمي إضاءات عن إسهامات الجامعة وباحثيها في الجهود العالمية للتصدي للأمراض والأوبئة ودراسة تأثيراتها على مختلف جوانب الحياة. يأتي العرض المرئي بصورة فنية تقوم على شكل قصة تتحدث فيها الأبحاث عن جهود الباحثين والأكاديمين في الجامعة لمواجهة جائحة كورونا، ودراسة تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وكذلك النفسية في المجتمع العُماني. وبالتزامن مع يوم الجامعة 2021 أيضاً سيصدر عدد جديد من مجلة "تواصل علمي" مخصص للتعليم المدمج والإلكتروني في ظل الجائحة؛ إذ تحاور المجلة معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم حول النتائج الأولى لتطبيق نظام التعليم المدمج، ومدى تأثير ذلك على النظام التعليمي في السلطنة خلال المرحلة القادمة. كما يستعرض العدد جهود مركز تقنيات التعليم بالجامعة منذ بدء الجائحة، إلى جانب التطرق إلى دراسات وأبحاث أجراها أكاديميون وباحثون في الجامعة عن هذا النوع من التعليم، وآثاره الإيجابية والسلبية على الواقع التعليمي في السلطنة.
