فريق الحمراء الخيري.. أيادٍ ممدودة للخير طوال العام ولجميع المحتاجين

الرؤية- ناصر العبري

أكد خلفان بن هاشل بن خلفان الناعبي عضو مجلس إدارة فريق الحمراء الخيري سعي الفريق لتقديم كل الخدمات والمساعدات للفئات المستحقة، من خلال جهود أعضاء الفريق والمتبرعين والداعمين للفريق، مشيرا إلى أن الفريق يقدم ما يزيد عن 22 مشروعاً ومبادرة.

وتأسس فريق الحمراء الخيري بولاية الحمراء في محافظة الداخلية عام 2012، وانضم إلى لجنة التنمية الاجتماعية في يونيو من نفس العام، وفي العام الجاري 2021 يُكمل عقده الأول.

وأوضح الناعبي أن الفريق له مجلس إدارة يتولى مهمة وضع الخطط والبرامج التي من شأنها النهوض بالفريق وتحافظ على ديمومة واستمرارية العطاء، والإشراف المباشر على كافة الأنشطة والبرامج التي ينفذها الفريق، لافتاً إلى أن إدارة الفريق تعمل على تقييم كافة الأنشطة من أجل معالجة التحديات والصعوبات التي قد تواجهها.

وأضاف الناعبي أن الفريق يعمل بجهود المخلصين من أبناء الولاية إلى تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الفريق بكل مهنية واحترافية، على تحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء الولاية لمساعدة الأسر المعسرة على الاعتماد على نفسها، عن طريق البرامج والمشاريع التي يدعمها الفريق ويعمل على تحقيقها للفريق أيضا أعضاء متطوعون للعمل الخيري، وهم يمثلون معظم القرى التي يخدمها الفريق في الولاية. وأوضح أن للفريق إدارة تنفيذية تتناوب باستمرار في مقر الفريق لتقديم الخدمة المباشرة للأسرة والتواصل مع الأسر وتحديث بياناتها باستمرار في البرنامج الإلكتروني الخاص بإدارة بيانات الأسر المسجلة في الفريق.

وعن المبادرات والمشاريع التي يقوم بها الفريق، قال الناعبي "فريق الحمراء الخيري يقدم حزمة من المبادرات والمشاريع ومنها: مشروع كفالة الأيتام من ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي، ومشروع كفالة طالب علم من خلال مساعدة الطلاب والطالبات الملتحقين بالجامعات والكليات ليستطيعوا مواصلة الدراسة الجامعية، وكذلك مشروع دعم الأسر المنتجة، من خلال مساعدة أبناء الأسر المعسرة على تبني مشروع اقتصادي يساعد زيادة دخل الأسرة، ومشروع البناء والصيانة والترميم لمساعدة الأسر المعسرة على توفير مسكن ملائم وصحي لأفراد الأسرة، ومشروع توفير الأجهزة الكهربائية الضرورية للأسر المعسرة مثل المكيفات والبرادات بمختلف أنواعها". وذكر الناعبي أن من بين المشاريع: مشروع كفالة أسرة معسرة، وهو المشروع الذي استحدث للوقوف إلى جانب الأفراد الذين تم تسريحهم من أعمالهم ولديهم أسر يعيلونها، إلى جانب مشروع فك كربة، وهو مشروع يساعد في دفع ديون رب الأسرة والتي يترتب عليها حكم قضائي، وأيضاً مشروع كفالة أسرة في شهر رمضان المبارك، وهو مشروع يهدف إلى توفير احتياجات الأسر المعسرة في الشهر الفضيل.

ولفت إلى أن من بين المشاريع مشروع أضاحي العيد، ويهدف إلى توفير أضحية العيد للأسر ذات الدخل المحدود والضمان الاجتماعي، فضلا عن العديد من المبادرات والمشاريع الأخرى؛ منها: مشروع توفير الأجهزة التعويضية، مثل الأسرّة الطبية والكراسي المتحركة وسماعات الأذن للأفراد المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروع توفير المسكن الملائم للأسر التي لا تملك مسكنا عن طريق الاستئجار المباشر، ومشروع توزيع الطرود والسلة الغذائية في شهر رمضان المبارك والعيدين، ومشروع كسوة العيد للأطفال الأيتام من ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي.

وأوضح الناعبي أن الفريق يدعم كذلك الطلبة؛ حيث أطلق مشروع الحقيبة المدرسية لتوفير الأدوات المدرسية للطلبة المنتظمين في الدراسة في مدارس الولاية، ومشروع بطاقة التغذية المجانية للطلاب المنتظمين في الدراسة في مدارس الولاية، ومشروع المتطوع الصغير؛ وهو مشروع يهدف إلى نشر فكر العمل الخيري والتطوعي بين الأطفال في المدارس، ومشروع العمرة التي ينفذها الفريق في كل عام مرة واحدة لأفراد الأسر المعسرة الذين لم يسبق لهم زيارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وحول مصادر دخل الفريق، قال الناعبي "الفريق بفضل الله يحظى بدعم ومساندة أهالي الولاية كافة؛ حيث تمثل تحويلاتهم المالية للفريق أهم مصدر للدخل، كما إن للفريق مبنى استثماري يُدر دخلا شهريا للفريق. كما يحظى الفريق بدعم ومساندة من الهيئات والجمعيات الخيرية التي تقدم خدماتها داخل السلطنة مثل الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، ومؤسسة بهوان للأعمال الخيرية، وجمعية دار العطاء، وجمعية الرحمة للأمومة والطفولة، وجامعة نزوى، وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة".

تعليق عبر الفيس بوك