وكلاء "الصحة" بدول الخليج يستعرضون مشروع "الجواز الصحي" ومستجدات "كورونا"

مسقط - الرؤية

عَـَقد أصحابُ السَّعادة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، صباح أمس، اجتماعهم السادس عشر عبر الاتصال المرئي؛ وذلك لمناقشة مُستجدات مرض فيروس كورونا بدول المجلس، وشارك في الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة.

واستعرضَ أصحابُ السَّعادة الوكلاء مستجدات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، والإجراءات التي اتخذتها كل دولة لمواجهة الموجة الثالثة من الجائحة التي تجتاح كافة دول المنطقة والمقترحات المطروحة للمرحلة المقبلة، كما تمَّ استعراض آخر المستجدات المتعلقة بلقاح فيروس (كوفيد 19) وتجارب دول المجلس وآليات توزيع اللقاح، وأهمية تبادل المعلومات في مجال الطعوم.

وناقشَ الاجتماعُ مُستجدات مشروع الجواز الصحي الذي يهدف لتوحيد الإجراءات في المنافذ الحدودية والحد من دخول حالات جديدة موجبة إلى دول المجلس. وجرى التوافق على رمز الجودة للتأكد من مصداقية الشهادات الصادرة من كل دولة.

وشهد الاجتماع استعراض مستجدات التحصين والتحديات التي تواجه معظم دول المجلس من نقص في الطعوم، وآليات رصد أي آثار جانبية للطعوم المستخدمة حتى الآن. كما تم مناقشة المقاربات فيما يتعلق بالآثار الجانبية وتوحيد الرسالة الإعلامية.

وثمن أصحاب السعادة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الجهود الكبيرة التي يقوم بها العاملون الصحيون بدول المجلس لعلاج المصابين بالمرض، ومساهماتهم الملموسة في الحد من انتشار فيروس كوفيد 19، وبتعاون المواطنين والجهات الرسمية والأهلية في هـذه الظروف الاستثنائية.

وحثَّ أصحابُ السعادة الوكلاء المواطنين والمقيمين بدول المجلس على الالتزام التام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات والمحافظة على التباعد الجسدي والحرص على نظافة اليدين، كما أكدوا أهمية تلقي المعلومات من المصادر الرسمية، وعدم الانسياق خلف الشائعات وحسابات التواصل الاجتماعي غير الموثقة.

تعليق عبر الفيس بوك