وزير الصحة يدشن "ملخصات الأبحاث العلمية بالمستشفى السلطاني".. و674 بحثا بمختلف مجالات الطب

مسقط- الرؤية

رَعَى مَعَالي الدُّكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، تدشينَ المستشفى السلطاني لكتاب "ملخصات الأبحاث العلمية للطاقم الطبي بالمستشفى السلطاني للأعوام من 2000-2020"؛ وذلك بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني، إلى جانب عدد من الكوادر الصحية والإدارية العاملة بالمستشفى، وذلك بقاعة المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى.

ويأتي تدشين الكتاب من مُنطلق أهمية توثيق أبرز الأبحاث العلمية التي أعدت بالمستشفى السلطاني عن طريق تجميع ملخصات الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية من قبل الطاقم الطبي والطبي المساعد العاملين في المستشفى السلطاني من العام 2000 إلى 2020، بجانب إثراء البحث العلمي في مجال الصحة والطب. وقال الدكتور مدير عام المستشفى السلطاني: إنَّ البحوث العلمية تُسهم في تحديث بروتوكولات العلاج المتبعة، وبسببها أُدخلت أدوية ووسائل وتكنولوجيات جديدة ومختلفة على الأنظمة الصحية، مضيفا أنَّ تأثير البحوث العلمية حتم على العاملين في القطاع الصحي الاستمرار في تحديث المعارف، ومواصلة إجراء البحوث والإضافة إلى الرصيد المعرفي اللازم لتقديم خدمات آمنة وعالية الجودة. وأضاف السالمي: "في هذا العصر لا يمكن لأي منا ممارسة مهنة الطب بطريقة آمنة وفاعلة إن لم نستمر في متابعة كل ما هو جديد، ومشاركة خبراتنا مع الآخرين. ولذلك فإن مهارات تحليل الأوراق العلمية المنشورة، ومهارات إجراء البحوث العلمية أصبحتا مهارات أساسية مثلها مثل مهارات التشخيص والعلاج".

وأشرفَ على إعداد الكتاب لجنة البحث العلمي بالمستشفى السلطاني برئاسة وتنفيذ الدكتور باسم بن جعفر عبدالرحيم البحراني استشاري أول أمراض الأورام بالمستشفى. وبلغ عدد البحوث التي اشتملها الكتاب 674 بحثاً؛ منها 11 بحثَ ماجستير، و13 بحث دكتوراة في مختلف مجالات الصحة والطب.

ويعدُّ المستشفى السلطاني من أهم وأكبر المؤسسات الصحية المرجعية على مستوى السلطنة؛ ويعود ذلك لتعدد أقسامه ومراكزه التخصصية في مختلف مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب ريادته على المستوى العلمي والمهني الذي اتَّصف به منذ افتتاحه في العام 1987 وحتى يومنا هذا؛ مما جعله يتبوأ مصاف المؤسسات الصحية الرائدة في خدمة المجتمع وعلاج الامراض المختلفة. ودائرة التدريب والدراسات بالمستشفى السلطاني من أكثر الدوائر تميزاً ومواكبةً للمستجدات العلمية والمهنية؛ حيث دأبت على تطوير ودعم البحوث والباحثين ونشر الأبحاث العلمية في المجلات والدوريات المحكمة محليًّا وعالميًّا.

تعليق عبر الفيس بوك