السلطنة تشارك في الحوار السياسي العربي الياباني

القاهرة- العمانية

شاركت السلطنة اليوم في اجتماع الدورة الثانية للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي- الياباني، الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة مشتركة لكل من معالي محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة قطر، وتوشيميتسو موتيجي وزير خارجية اليابان، وبمشاركة وزراء خارجية الدول العربية.

وترأس وفد السلطنة في الاجتماع سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

وقال سعادة سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية إن الاجتماع تناول بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأزمات والقضايا في المنطقة العربية، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والياباني في المجالات العلمية والثقافية وتنمية الموارد البشرية. وأكد سعادته أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والياباني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، وبما يُتيح الاستفادة من الخبرات اليابانية المتقدمة في تلك المجالات المختلفة. 

من جانبه، قال معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمة ألقاها في أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع إن هذا المحفل ينعقد في ظل تحدٍ عالمي خطير بسبب تفشي وباء كورونا المستجد وأن المجتمع الدولي لم يشهد لحظة كان فيها أحوج إلى التعاون والتعاضد بين دوله ومؤسساته من هذه اللحظة.

وذكر مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن أبو الغيط أشار في هذا السياق إلى التعاون القائم بين الجامعة العربية والجانب الياباني الذي يشمل المنتدى الاقتصادي العربي الياباني الذي تأسس عام 2009، وعقدت 4 دورات له على المستوى الوزاري وبمشاركة فاعلة من الجانبين، لا سيما الدورة الأولى لهذا الحوار التي عُقدت عام 2017 بمقر الأمانة العامة.

وأضاف المصدر أن أبو الغيط تناول في كلمته مجمل مرتكزات الجامعة بخصوص الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية.

كما أعرب في ختام كلمته عن تطلعه لدعم اليابان المستمر للقضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية التي عانت على كافة الأصعدة خلال السنوات الماضية، والتطلع إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية؛ حيث إن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإنشاء الدولة الفلسطينية. 

تعليق عبر الفيس بوك