"البيئة" تستعرض فرص الاستثمار في 3 محميات طبيعية

مسقط - الرؤية

ترأسَ سَعَادة الدُّكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، أمس، اجتماع "الاستثمار في المحميات الطبيعية"، بحضور سعادة أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، وسعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، وهاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للتنمية السياحية "عُمران".

وشهد الاجتماع مُناقشة الأسس العامة للاستثمار في المحميات الطبيعية، وتطبيق الاستدامة بكافة ركائزها: البيئية والاقتصادية والاجتماعية لصون وحماية التنوع الأحيائي والفيزيائي للمحميات، وتشجيع البحوث المتخصصة، وتنشيط عجلة الاقتصاد المحلي (منتج، منتجين، موزعين، باعة، مستهلك)، وتبادل المنافع بين المستثمر الخارجي والمحلي ومن لهم علاقة بالمحمية في عمليات التشغيل وتوفير المنتجات والخدمات. وخلال الاجتماع، جرى عرض فرصٍ للاستثمار في عدد من المحميات الطبيعية؛ منها: محمية الجبل الأخضر للمناظر الطبيعية والتي أعلنت كمحمية طبيعية بموجب المرسوم السلطاني رقم (80/2011)، ومحمية السليل الطبيعية والتي تم الإعلان عنها بموجب المرسوم السلطاني رقم (50/1997)، وخور طاقة والذي جاء ضمن المرسوم السلطاني رقم (49/1997) الخاص بإنشاء محميات الأخوار بمحافظة ظفار.

يُشار إلى أنَّ الاتحاد العالمي للصون عرف المحميات الطبيعية؛ على أنَّها: المساحة الجغرافية المحددة والمعترف بها والمخصصة والمدارة من خلال وسائل قانونية...وغيرها من السبل الفعَّالة لتحقيق التوازن طويل الأجل للطبيعة، مع ما يرتبط بذلك من خدمات النظم الأيكولوجية والقيم التراثية والثقافية، وتهدف المحميات الطبيعية إلى حماية وصون التنوع الأحيائي والبحث العلمي أو الرصد البيئي، وتفعيل السياحة البيئية وحماية الموائل الطبيعية للحياة الفطرية، إضافة لتحقيق منافع للسكان المحليين.

تعليق عبر الفيس بوك