"ينقل الخيري" يدعم تحويل الأسر المعسرة إلى "منتجة"

 

الرؤية - ناصر العبري

نَجَح فريقُ ينقل الخيري في تحويل الأسرة المعسرة إلى أسر مُنتِجة، بفضل جهود إعضائه، ومعظمهم من فئة الشباب؛ وذلك من خلال إيجاد منافذ لبيع منتجاتهم عبر الفريق أو عبر منافذ أخرى.

وقالتْ سعاد العلوية رئيسة الفريق: إنَّ من أهداف الفريق تعزيز مبدأ العمل التطوعي لدى المجتمع ومعرفة مشاكل وقضايا وحاجات المجتمع ومحاولة حلها، بجانب الفهم الحقيقي لمتطلبات وظروف المجتمع وتدريب الأفراد على المشاركة المفيدة في العمل التطوعي، وتفعيل دور أفراد المجتمع، واستثمار أوقات الفراغ. وأوضحتْ أنَّ الفريق يعمل على تحويل الأسر المعسرة إلى أسر منتِجة قادرة على الاعتماد على نفسها من خلال تقديم دورات وورش تدريبية لتأهيل الأسر على الإنتاج. وأضافت أنَّ الفريقَ يعمل على مساعدة جميع من هم بحاجة للمساعدة؛ مثل الأيتام والمعسرين والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.

وأبرزتْ العلوية رؤية الفريق المستقبلية، وقالتْ إنَّ الفريقَ يعمل بكفاءة عالية لتغطية احتياجات المجتمع المحلي وتطويرها، والسعي الجاد لجعل الولاية خالية من أي محتاجين، مُعرِبة عن تطلعها لتعميق روح العمل التطوعي، وأن يكون للفريق الريادة في عالم التطوع؛ باعتباره قيمة إيجابية لبناء المواطن الصالح ودعامة بارزة لتنمية المجتمع.

يُشار إلى أنَّ الفريق يعمل على: كفالة الأيتام وكفالة الأسر المعسرة ودراسة حالتها وتأهيل الأسر المنتجة، وتوفير الحواضن لمشروع الطبخ للأسر المنتجة والأسر المتميزة في الخياطة وملحقاتها، علاوة على توزيع المؤون الرمضانية وصولا إلى مشروع كسوة العيد والأضاحي ومشروع الملابس والاحتياجات المدرسية. ويقوم الفريق كذلك ببناء وترميم المنازل للأسر المستحقة التابعة للفريق، وتوزيع بعض الأجهزة الكهربائية والأثاث، توزيع الأجهزة التعويضية للمسنين والمرضى.

وتأسَّس الفريق بجهود شبابية من أبناء ولاية ينقل عام 2011، وتم إشهاره في 21 فبراير 2016، وفي العام 2019 تم توحيد جميع الجهود التطوعية بالولاية تحت مسمى يحمل اسم الولاية.

تعليق عبر الفيس بوك