السلطنة تشارك في تحضيرات اجتماع المجلس التنفيذي لـ"اليونسكو"

 

مسقط - الرؤية

شاركت السلطنة -ممثلة في المندوبية الدائمة لها لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"- في اجتماعات المجموعة التحضيرية للدورة (211) للمجلس التنفيذي بمنظمة اليونسكو، والتي عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من الخبراء وممثلي الدول الأعضاء في المنظمة.

وتطرَّق سعادة الدكتور حمد بن سيف الهمامي مندوب السلطنة الدائم باليونسكو، خلال مشاركته في هذه الاجتماعات، إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بأعمال الدورة؛ ومنها: أهمية دعم المكاتب الإقليمية للمنظمة لتعزيز العمل الميداني ولتنفيذ برامجها المختلفة، وضرورة بناء جسور تواصل فعالة بين الشبكات الميدانية والمجالس الإدارية؛ لتمكينها من نقل التقارير الخاصة بتنفيذ البرامج. واقترح سعادة المندوب الدائم للسلطنة إمكانية استضافة مدير مكتب إقليمي في كل دورة من دورات المجلس التنفيذي للمنظمة لعرض الإنجازات والمكاسب التي حققتها تلك المكاتب.

وأكَّد سعادته أهمية تعزيز آليات حوكمة تكنولوجيا المعلومات، وإدارة المخاطر؛ لا سيما في وقت الأزمة الصحية التي تجتاح العالم حاليًا. وأشار إلى ضرورة قيام المنظمة بتضمين برامج في خططها المستقبلية تستهدف بناء قدرات الدول الأعضاء لتمكينها من مواجهة أي أزمة من الأزمات، خاصة بعد الدروس المستفادة من جائحة "كوفيد 19"، والتي أظهرت أنَّ مُعظم الدول الأعضاء بالمنظمة لم تكن لديها خطط طوارئ لمواجهة مختلف الأزمات، وما يصاحبها من تداعيات ليس فقط على مستوى الأنظمة التعليمية، بل على جميع الأنظمة الوطنية للدول.

ونوَّه سعادته بأهمية المساواة بين الجنسين، والحاجة لمؤشرات قوية وقدرات لتنفيذ البرامج ذات الصلة، وبحاجة المكاتب الميدانية إلى برامج لبناء قدراتها في هذا المجال لتحسين جودة تنفيذ البرامج التي تستهدف الجانب الكمي والنوعي معا.

واختتم سعادة الدكتور حمد الهمامي مداخلته بالحديث حول الإدارة المالية للمنظمة، منوهًا بجهود الأمانة العامة والمكاتب الميدانية في تنفيذ البرامج رغم التحديات التي طرحتها جائحة فيروس كورونا، وطلب الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن الطريقة التي ستتعامل بها منظمة اليونسكو مع الإنفاق المنخفض نسبيًّا الناتج عن الأزمة، ودور الدول الأعضاء في هذا الشأن.

تعليق عبر الفيس بوك