باكورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص

تشغيل سوق الأسماك الجديد في جعلان بوعلي بتكلفة 400 ألف ريال

 

مسقط - الرؤية

بدأتْ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، تشغيل مشروع سوق الأسماك بولاية جعلان بني بوعلي -باكورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال إنشاء وإدارة وتشغيل الأسواق السمكية في السلطنة من قبل القطاع الخاص.

ويأتي ذلك في إطار التعاون بين الوزارة والقطاع الخاص؛ بهدف الارتقاء بالمنظومة التسويقية للمنتجات السمكية، وفتح فرص الاستثمار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الأنشطة السمكية المتنوعة وتوفير فرص العمل للعمانيين.

وبدأ بالفعل نقل أعمال الصيادين والباعة من السوق القديم إلى السوق الجديد بإشراف وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويحظى السوق -الذي أنشئ وفق مواصفات فنية وصحية عالية- بحركة شرائية يومية نشطة من المرتادين والمستهلكين مع تطبيق معايير الجودة الغذائية. وتقام عملية المناداة على الأسماك في صالة السوق، الذي يشهد عمليات إنزال كبيرة من قبل الصيادين بحكم قرب الولاية من مناطق الصيد البحري.

وتبلغ المساحة الإجمالية للأرض المستثمرة لإنشاء مشروع السوق والتابعة لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه 8402 متر مربع، وتبلغ مساحة مبنى السوق 1000 متر مربع مزودة بنظام تكييف، وتتكون المرافق من مخزن تبريد ومصنع الثلج وقاعة المناداة والصالة الرئيسية لبيع الأسماك تحتوي على 35 طاولة للبيع و12 طاولة للتقطيع، كما يحتوي السوق على مكاتب إدارية وغيرها من الخدمات الأخرى مع توفر المواقف للزوار. ومن ضمن مكونات مشروع السوق أيضا 26 محلا لمختلف الأنشطة التجارية.

وبلغتْ تكلفة مبنى السوق والمرافق التابعة له 400 ألف ريال عماني، وسيتم مستقبلا استغلال المساحة المتبقية من الأرض ببناء وحدات تجارية وسكنية من قبل المستثمر.

ويهدفُ السوق إلى رفع جودة المنتجات السمكية من خلال توفير الخدمات الضرورية كفرز وتنظيف وتعبئة الأسماك الطازجة التي تصل من الصيادين، وتوفير الثلج للصيادين والناقلين، وجمع المعلومات والبيانات لأغراض الإحصاء والمراقبة، وعلاوة على ذلك توفير البيئة المناسبة في بيع وشراء المنتجات السمكية.

ويأتي تنفيذ هذا المشروع الحيوي ضمن إستراتيجية وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في تطوير البنى الأساسية للتسويق السمكي بالسلطنة؛ بهدف تعظيم العائد من قطاع الثروة السمكية، الذي يشهد نموا مستمرا ومتسارعا بما يسهم في نجاح رؤية "عُمان 2040".

تعليق عبر الفيس بوك