"حظر كلوب هاوس" يتصدر "تويتر".. ومغردون يطالبون الجهات المعنية بالتوضيح

الرؤية- مريم البادية

تصدر وسم (هاشتاج) "#حظر_تطبيق_كلوب_هاوس" على موقع "تويتر" قائمة الترند (الأكثر رواجا) في السلطنة؛ حيث حصد أكثر من 4.5 ألف تغريدة، عبرت جلها عن انتقادها لهذا الإجراء الذي اعتبره عدد من النشطاء متناقضًا مع حرية التعبير التي يكفلها النظام الأساسي للدولة، وحتى كتابة هذا التقرير الصحفي، لم ترد الجهات المختصة على طلب من جريدة "الرؤية" لتوضيح سبب حظر التطبيق الذي حظي بشهرة كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ومن بين المغردين كتب الدكتور زكريا المحرمي حول الحجب: "أتمنى أن يكون تعليق برنامج الكلوب هاوس في عمان ناتجا عن مشكلة تقنية وليس قرارا بالحظر لأن منع الناس من الحديث والاستماع إلى الآراء الأخرى لا يحصن المجتمعات بل يزيد من احتقانها ويدفعها إلى هاوية الفوضى والصدام".

ومن جهته يتسائل موسى الجهضمي حول الحجب، حيث كتب مغردًا: "برامج مثل زوم وجوجل ميت ومايكروسوفت تيمز، هل هذه جميعها تتوافق مع القوانين والنظم المعمول بها في السلطنة؟ وهل حصلت هذه الشركات على تراخيص من الهيئة؟ ولماذا تم رفع الحظر عنها عندما أحتجنا لها؟ أم هناك ازدواجية واضحة في المعايير".

كما تساءل محمد الهنائي: "هل هذا الحظر صورة من صور قمع حرية التعبير أم لمجرد إجراءات تنظيمية؟"

ومن جهته كتب عيسى الملا: "لا يليق بنا ونحن في 2021 وبعد سنوات التدرج في المشاركة وحرية التعبير أن نعود خطوات للخلف".

وتطبيق "كلوب هاوس" منصة صوتية جديدة تعتمد على البث المباشر، وطُرح لأول مرة في أبريل 2020، ونما عدد مستخدميه على مستوى العالم بعد أن أجرى الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وفلاد تينيف الرئيس التنفيذي لشركة روبن هود، مناقشة مفاجئة عبر منصة التطبيق، تزامنًا مع الإغلاق الكلي في عدد من دول العالم، نتيجة لجائحة كورونا. ولم يشهد التطبيق رواجا كبيرا إلا في الأسابيع الأخيرة الماضية، وبلغ عدد مستخدميه في جميع أنحاء العالم أكثر من 3.6 ملايين مستخدم.

واكتشف باحثو الأمن الإلكتروني في جامعة ستانفورد الأمريكية العديد من الثغرات الأمنية لهذا التطبيق؛ من بينها أن أرقام تحديد الهوية الخاصة بالمستخدمين وأرقام تحديد هوية غرف الدردشة في "كلوب هاوس" التي أنشأوها، كانت تُنقل على هيئة نص عادي؛ الأمر الذي قد يسمح بربط هويات بملفات تعريف مستخدم معين.

تعليق عبر الفيس بوك